اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة

كيف تجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة -صورة أرشيفية
القاهرة - العرب اليوم

عند شراء الفاكهة والأعشاب والخضراوات، عادة ما يمكن الإقدام على خيار ينم عن دراية بشأن مدى كون مشترياتك صديقة للبيئة. ولكن ماذا عن النباتات المنتجة من أجل المنازل أو الحدائق مثل الهدرانج أو الليلك أو التبغية (البيتونيا)؟

في أوروبا، معرفة على الأقل أي خيار تقدم عليه سيكون معقدا. فتقول خبيرة استشارات المستهلك الألمانية لورا غروس: "لا يوجد مؤسسات قانونية للبستنة العضوية.. ولا تشير قواعد الاتحاد الأوروبي سوى إلى الزراعة فيما يتعلق بالسلسلة الغذائية".

وتقول إن أي شخص يريد شراء نباتات مستدامة للحديقة والشرفة سوف يتحتم عليه الانتباه بعناية لمصدر النبات.

هناك القليل من المواصفات لسوق نباتات الزينة. وأحدها هو برنامج "جلوبال جاب" الذي يترجم متطلبات المستهلك إلى ممارسات زراعية سليمة، ولكن يتم منحه فقط للموردين ما يعني أن المستهلكين لن يروها عند باعة التجزئة. غير أنه يمكن تغطية النباتات بوسم "جي جي إن ليبل" التي تمكن المستهلكين من استخدام بوابة إلكترونية لاستكشاف المزيد عن الظروف التي نشأ فيها النبات.

ويعتقد ماجنوس فيسيل من الاتحاد الألماني للبيئة والحفاظ على الطبيعة، أنه من المهم تفحص بعناية الطباعة الصغيرة. ويقول: "مع النباتات التي تتم التجارة فيها دوليا، فإن ختم Transfair هو دليل جيد ولكن تذكر أن مطابقته للقوانين لا تعني دائما عضويته".

ويمكن أن تكون الشهادات العضوية والعلامات التجارية التي توفرها اتحادات الزراعة البيئية مفيدة للمستهلكين. ويجب أن تفي المزارع التي تم إجازتها على أنها عضوية بلوائح البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي ويجب أن تخضع لتدقيق منتظم من قبل هيئة مستقلة.

ولدى بعض الاتحادات إرشادات معينة للبستنة. وهي تنظم، بين أشياء أخرى، كيفية تسميد النباتات والاعتناء بها وما إذا كان تم استخدام الخث المستخرج من مناطق تدعم الأنظمة البيئية الحساسة والمعرضة للخطر.

وعلى سبيل المثال، تشدد إرشادات شركة بايولاند على ألا يتجاوز محتوى الخث من الركائز 50 بالمئة (من حيث الحجم) للمشتل والشجيرات ومحاصيل نباتات الزينة وألا تتجاوز تربة النباتات الصغيرة نسبة قصوى تبلغ 70 بالمئة من حيث الحجم .

ولكن من المفيد أيضا أن يعرف هواة البستنة جهات الانتاج المحلية. ويقول ماجنوس فيسيل: "سيساعد هذا في نشر الإنتاج العضوي"، مشددا على أنه قد يساعد أيضا الشركات الصغيرة على إدراك الفوائد التجارية للشهادات العضوية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اختيار الألوان المناسبة تجعل الشرفة أكثر جمالًا

اصنع حمام سباحة في منزلك مع أشهر نماذج لها أمام الشرفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab