فندق فريد على الشريط الحدودي للجارتين سويسرا وفرنسا
آخر تحديث GMT01:46:30
 العرب اليوم -

فندق فريد على الشريط الحدودي للجارتين سويسرا وفرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فندق فريد على الشريط الحدودي للجارتين سويسرا وفرنسا

باريس ـ وكالات

على الشريط الحدودي للجارتين سويسرا وفرنسا، يقع فندق يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. وما جعله فريدا، هو أن الزائر الذي يدخل بوابته من سويسرا يخرج من الأخرى ليجد نفسه في فرنسا. لم يكن الفندق في الأصل، حسب رواية أصحابه، سوى منزل بني عام 1863، على الشريط الحدودي للجارتين وكان الهدف من بنائه التهريب. أما مسيرة المطالبة بالترخيص لذلك المبنى ليصبح فندقا، فاحتاجت موافقة من الدولتين، لكنها لم تكن هينة خاصة من الجانب الفرنسي، كما يقول ملاكه. وقال أحد ملاك الفندق: "طلبنا الإذن في سويسرا من أجل الشؤون الداخلية ومن السلطات الفرنسية طلبنا ترخيصا للجزء الخارجي، وما حدث هو أن سويسرا وافقت لكن فرنسا رفضت في البداية". كل شيء في الفندق مشترك بين الجارتين، ما يمنح الزائر شعورا بأن الدولتين انصهرتا في كيان واحد، بعيدا عن التقسيمات الجغرافية الحديثة. وأضاف المالك: "حتى الماء مشترك بين الدولتين، جزء قادم من فرنسا وجزء من سويسرا ولدينا فاتورتان، كذلك الأمر بالنسبة للكهرباء. ولكن الميزة هنا أنه في حال انقطع التيار الكهربائي من جانب يظل الجانب الآخر متصلا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق فريد على الشريط الحدودي للجارتين سويسرا وفرنسا فندق فريد على الشريط الحدودي للجارتين سويسرا وفرنسا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab