أنف الشيطان سياحة على حافّة الهاوية
آخر تحديث GMT22:23:56
 العرب اليوم -

"أنف الشيطان" سياحة على حافّة الهاوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أنف الشيطان" سياحة على حافّة الهاوية

منطقة أنف الشيطان
القاهرة - ندى أبو شادي

أنف الشيطان من المعروف أن السكك الحديدية وجدت لنقل الركاب من مكان إلى مكان، ولكن الجديد في الأمر ربما أن تكون السكك الحديدية مكاناً خطيراً تجوب فيه مغامرة مثيرةً، وذلك لرؤية المناظر الجبلية الرائعة من ارتفاع يبلغ 800 متر.

 تدعى هذه السكك باسم "أنف الشيطان" وهي واحدةٌ من السكك الحديدية، الأكثر خطورةً وصعوبةً في العالم، تقع في الإكوادور وتربط بين المدينة الساحلية غواياكيل والعاصمة كيتو، وتمر عبر المئات من الصخور والأحجار الشديدة الانحدار.

تعبر هذه السكّة جبال الأنديز أيضاً ، ويرجع السبب في خطورتها أنها تقع فوق منحدر يبلغ ارتفاعه ثمانمئة متر، وهي منحوتة أيضاً في سلسلة من المنعطفات والطرق الحادّة، وبرغم ذلك فإن القطار يتسلّق ويمرّ عبر هذه المرتفعات الشديدة الانحدار والقساوة.

استمر خط السكة الحديدية بالعمل حتى عام 1997، إلا أن حدوث الانهيارات الأرضية الناجمة عن ظاهرة النينيو، جعلت أجزاء كبيرة منها تتهدم وتتدمر، وبقيت بعض أجزائها تعمل حتى الوقت الحالي .

يقصدها السيّاح من مختلف أنحاء العالم وذلك رغبةّ برؤية المناظر الجبلية الشاهقة والمثيرة التي يحققها ركوب هذا القطار المتعرج والذي يسير على مناطق شديدة الانحدار والارتفاع.

من يدري ربما كانت تجربة ركوب مثل هذه الأنواع من القطارات الخطيرة، قد ينسيك البحث عن القطارات الفارهة وذات الرفاهية العالية، حيث تصبح المغامرة والتشويق أكثر ما يجذبك في عالم السياحة!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنف الشيطان سياحة على حافّة الهاوية أنف الشيطان سياحة على حافّة الهاوية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله
 العرب اليوم - غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab