العداء نور الدين بن صفية يكشف عن حقيقة إنجازاته المغربية
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

أكد أن المركز الأول لا يعني الوصول للقمة

العداء نور الدين بن صفية يكشف عن حقيقة إنجازاته المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العداء نور الدين بن صفية يكشف عن حقيقة إنجازاته المغربية

العداء نور الدين بن صفية
الرباط ـ العرب اليوم

مقالات عدة هي التي كتبت عنه، هو بطل من أبطال المغرب الذين شرفوا الوطن في خارجه و الذي يعاني التهميش أيضا كمجموعة أخرى من الأبطال الذين لم يسلط الضوء عليهم بعد، "بن صفية نور الدين" إبن مدينة الورود قلعة مكونة و بطل جهة درعة تافيلالت و الذي يبلغ من العمر 15 عامًا حاورناه  للكشف عن المستور و نظلل الإفتراءات و البهتان ،  العدّاء الذي ترعرع بين أحضان دواره المتواجد بدوره في جماعة أيت سدرات السهل الغربية حاصل على 21 ميدالية بمختلف أنواعها "ذهبية –فضية –نحاسية " و 3 كؤوس و تفوق في العدو الريفي المنظم في تونس السنة الماضية كأول مغربي يتأهل ليحصل على أولى المراتب بهذه المسابقات، التي لم تكن بالهينة .

وأفصح نور الدين عن تجربته في تونس و التي وصفها بالفريدة، مضيفًا : "ولدت بين أحضان مدينتي قلعة امكونة و درست إلى السنة السادسة إبتدائي و لأن عائلتي فقيرة قررت أن أعمل و أخرج من الدراسة .. ولكن بعد مدة أمي رفضت لي هذا، كونها رأت حالتي المهترئة بعد العمل اليومي الذي كان أكثر من الصعب، ولكن أيضا لم أتجاهل هوايتي ألا و هي الرياضة، لم أكن أتوقع أن أكون فائزا بأولى مراتب هذه المسابقة كون المنافسة كانت شديدة للغاية و أجواء متغيرة شيئا ما، وتحقيقي للمركز الأول لا يعني أني وصلت للقمة أو شيئ من هذا القبيل، بل أنا في الطريق إلى القمة إن شاء الله، و تجربتي هذه كانت أولى التجارب خارج الوطن بعد تجارب عدة شملت مدينة مراكش و الرباط و المسابقات المحلية ".

وكشف نور الدين عن  إنجازاته في هذا المجال الرياضي " احصل على بطاقة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى و اضافة الى عدة شواهد لا تعد ولا تحصى من مسابقات وطنية و محلية بل دولية رغم أنها تحمل عدة معاني ولكنها لا تعني لي شيئا لأنه لم يكن أحد يكترث للأمر  لم يستقبلني أحد بعد تحقيقي لهذا اللقب تونس و الإعلام الوطني تجاهل هذا عكس الإعلام التونسي الذي سلط الضوء عن هذا اللقب و تم نشر مقالات و كذلك روبورطاج عني في قناة تونسية، ناهيك عن المسؤولين الذين إحتقروا قدراتي الرياضية و هذا ليس إلا لأني من عائلة فقيرة "

وأكدت أم نور الدين 'فاطمة ' : "ولدي كان حاضر دائما و بقوة ولكن ما يعانيه من إظطهاد لم يكن سهلا و قد عرقل هذا طريقه ، والده متوفى  و الحالة العائلية شيئا ما فقيرة،  الجمعيات المحلية تجاهلته إلا الجمعيات الرياضية الضئيلة التي تعرفها المنطقة و التي تقدر ب 10 جمعيات تهتم بالرياضة من أصل أكثر من 300 جمعية أخرى، و ما وقع له أثناء الإستعداد للمسابقات يؤكد هذا و بجدارة، بعد تسلمه لجواز السفر و تأهل بتونس غاب عن الدراسة لمدة قصيرة ولاكنه فوجئ بعد عودته بالرفض رفضا جازما بدعوى أنه جاء بدون عذر رغم توفره عن الدعوة و الأوراق المرافقة له للحصول على اللقب بتونس ."

نور الدين و أمه لم يكونا راضين عن ما يعانيه المجال الرياضي بالمنطقة ، فرغم كون جهة درعة تافيلالت جهة فتية و تحتاج لطاقات شابة مثل نور الدين الذي تمكن من إحراز اللقب الأول ، فالجهة تحتاج الكثير و الكثير في مجال الرياضة و خصوصا ألعاب القوى، وعن مكان التداريب، أوضح: "كون المنطقة لا تتوفر على صالات للرياضة فإني أنا و مدربي 'محمد رشى' نباشر التدريبت كل يوم بعد صلاة العشاء أو في الصباح الباكر فوق تلال الجبال المعروفة بالمنطقة و قد إستمرت التداريب لمدة طويلة دون توفر التجهيزات  و كذلك دون توفر الظروف اللازمة.، ولكن هذا لم يمعني لكي أستمر و أستمر لكي أصل هدفي الأسمى و الذي هو أن أكون بطلا مغربي ك هشام الكروج و الأبطال الاخرون "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العداء نور الدين بن صفية يكشف عن حقيقة إنجازاته المغربية العداء نور الدين بن صفية يكشف عن حقيقة إنجازاته المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab