أسامة الملولي يريد تحقيق الحلم الجديد لاهدائه الى عائلته ووالدته خديجة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

السبَّاح التونسي يطمح الى تجديد العهد مع الذهب في أولمبياد البرازيل

أسامة الملولي يريد تحقيق الحلم الجديد لاهدائه الى عائلته ووالدته خديجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة الملولي يريد تحقيق الحلم الجديد لاهدائه الى عائلته ووالدته خديجة

السباح والبطل الاولمبي التونسي اسامة الملولي
القاهرة - محمد عبد الحميد

يطمح السباح والبطل الاولمبي التونسي اسامة الملولي (32 عاما) الى تجديد العهد مع الذهب خلال مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل. ويشارك "قرش قرطاج" (مثلما يلقب في تونس) في الاولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، وهدفه تحقيق انجاز جديد يهديه لعائلته و"تونس الحرة".

والملولي اكثر رياضي تونسي تتويجا بميداليات في الالعاب الاولمبية، إذ حصل على ذهبية سباق 10 كلم سباحة حرة، وبرونزية سباق 1500 متر سباحة خلال أولمبياد لندن 2012، وذهبية 1500 سباحة حرة في اولمبياد بكين 2008. كما انه اول سباح في تاريخ الاولمبياد يتوج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر.

وسيدافع "قرش قرطاج" في الاولمبياد المقبل عن لقبه في سباق 10 كلم سباحة حرة، وهي تخصصه، كما لا يستبعد المشاركة في سباق 1500 متر. وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" وسط العاصمة تونس، قال الملولي عشية سفره الى كاليفوريا، حيث يتدرب منذ نحو 15 عاما، "(مسابقة) 1500 متر ستقام قبل 3 ايام من (مسابقة) 10 كلم. هذا قد يؤثر على جاهزيتي لكنه قد يكون ايضا مؤشرا جيدا. سوف نرى مع مدربي".

ويقرُّ ابن مدينة المرسى (شمال العاصمة تونس) بأن الرهان سيكون "صعبًا جدا" في اولمبياد ريو دي جانيرو، كما كان الأمر في البرتغال التي استضافت في حزيران/يونيو الماضي التصفيات المؤهلية لسباق 10 كلم في المياه الحرة بالالعاب الاولمبية. وفي هذه التصفيات حل الملولي في المركز الخامس.

وتردد الملولي كثيرا، كما يقول، قبل ان يقرر المشاركة في الاولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، لكنه حسم الامر بعد "ستة اشهر من التفكير" قضى نصفها في تونس التي تعيش مرحلة انتقال ديمقراطي منذ ثورة 2011.

وقال الملولي "بشكل عام، 99 بالمئة من الرياضيين حالمون، نحن نشرع في ملاحقة الحلم فور ولادته في رؤوسنا. الامور كانت كذلك بالنسبة إلي منذ سن 16 عاما". واضاف انه يريد تحقيق "الحلم" الاولمبي لاهدائه الى عائلته وخصوصا والدته خديجة، وكل الذين رافقوه خلال مسيرته الرياضية الناجحة. وأفاد "في تونس ومرسيليا وفون رومي (فرنسا) وفي الولايات المتحدة: كنت محظوظا لأني عملت مع أناس استثنائيين ساعدوني على تحقيق هذا السجل".

ولا ينسى الملولي بلاده التي شهدت ثورة اطاحت مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي. وكان الملولي واجه اتهامات بالقرب من نظام بن علي بعدما استقبله الدكتاتور بنفسه في مطار تونس-قرطاج الدولي في كانون الاول/ديسمبر 2010 فور عودته إثر فوزه بذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة داخل حوض صغير ببطولة العالم في دبي. وقام نظام بن علي بالتوظيف السياسي لنجاحات الملولي.

وفي هذا الخصوص، قال السباح "كنت الرياضي الوحيد الذي يحظى بشعبية حقيقية في عهد بن علي، أقول ذلك صراحة. والظفر بميدالية اخرى سنة 2012 للثورة التونسية كان لحظة مهمة جدا في مسيرتي". ومن الولايات المتحدة، يتابع الملولي باهتمام اخبار تونس، الديمقراطية الناشئة التي تصاعد فيها عنف الجماعات الجهادية خصوصا سنة 2015.

لا يخفي الملولي انشغاله على مستقبل بلاده.  وقال في هذا الصدد "في السابق، كانت العائلة منشغلة لاني بعيد عنها. واليوم أنا من ينشغل من أجلهم" قبل ان يستدرك "حتى لو كان هناك تضحيات يجب تقديمها، وخيارات صعبة فنحن فخورون بهذه الديمقراطية". وأعرب الملولي عن اعتزازه بتمثيل "تونس الحرة" في أولمبياد ريو دي جانيرو.

لكن بعد مضي 15 عاما على احرازه اول ميدالية فضية خلال دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط التي اقيمت في تونس سنة 2001، هل بإمكان الملولي تحقيق انجاز جديد؟ اجاب الملولي بالقول "سوف اجتاز شيئا اعرفه جيدا، الالعاب الاولمبية. وبالنسبة للشبان الجدد سيكون الامر مختلفا".ونوه الملولي "الهادئ والمتفائل" باستعادة علاقة الثفة مع الهيئات الرياضية في بلاده، ما ساعده على التركيز على تحضيراته.

وقال باللغة الانجليزية "كُل واسبح ونم وكرر،، هذا روتين الرياضي (..) لا يجب التفكير الا في ذلك". وحول "حياته بعد" الرياضة، قال الملولي ان لديه "كثيرا من الافكار" للرياضة التونسية ويأمل ان يكون يوما ما "في موقع لتنفيذها". واضاف انه يريد "مواصلة اعطاء مثال جيد للشباب" التونسي بالقول "إن كان حلمك كبيرا، وعملت بجد، فسوف تحقق هدفك".

وختم بالقول:  "قد يقول البعض ان هذه شعارات اميركية او فرنسية ولا تصلح لنا هنا في تونس، لكني اعتقد ان التونسي يستطيع فعل اشياء خارقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الملولي يريد تحقيق الحلم الجديد لاهدائه الى عائلته ووالدته خديجة أسامة الملولي يريد تحقيق الحلم الجديد لاهدائه الى عائلته ووالدته خديجة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab