مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس على المستوى الأفريقي
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس على المستوى الأفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس على المستوى الأفريقي

الصناعات التقليدية
الجزائر- سميرة عوام

تشتهر مدينة مسعد، الواقعة جنوب الجلفة في الجزائر، بالصناعات التقليدية، حيث تعتبر تلك المدينة، المصدر الأول على مستوى الأفريقي للصناعة الوبرية، وعلى رأسها البرنوس الجزائري، ذي السمعة العالمية، والذي تُقدِّمه الجزائر في المناسبات؛ كهدية للرؤساء، والفنانين الكبار في العالم، وذلك لجودته، وشكله الفريد من نوعه في المنطقة، إلى جانب ألوانه التي تعكس جمالية الصحراء، والكثبان الرملية.ويجد البرنوس المسعدي في الجزائر إقبالًا كبيرًا من طرف السياح الأجانب، بالإضافة إلى وجود من يُروِّج له في الخليج العربي بعد دخوله إلى المهرجانات المقامة في دولة الإمارات، والتي تُفضِّل كثيرًا البرنوس الجزائري، والذي كان يرتديه في وقت مضى الرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين، وذلك للتعبير عن قوة الرجل العربي، وذكائه، وفطنته. ويُصنَّف البرنوس الجزائري في منطقة المغرب العربي إلى أنواع عدة، حيث يوجد منه؛ القشابية البيضاء، والحمراء، ويُصنع هذا اللباس التقليدي من صوف الغنم الأسود، وهذا النوع يستعمله عامة أبسط الناس، ولا يتجاوز ثمنه 5 أو 6 آلاف دينار، وثمن الخياطة لا يتجاوز الألفي دينار، في أحسن الأحوال، كما أن هناك نوعان من الخياطة؛ رفيعة، وتكون باستعمال اليد، وهي الأغلى، وخياطة بالماكينة، وهي أسرع وأقل تكلفة، أما البرنوس ذو النوعية الجيدة، والذي دخل المعارض الدولية، يُقدَّر ثمن خياطته بـ18ألف دينار. وأكد رئيس جمعية البرنوس الوبري المسعدي، زيطوط جلول، أنه "أخذ هذا النوع من اللباس من التراث التقليدي في منطقة المغرب العربي"، مضيفًا أن "مدينة مسعد، هي الأولى التي صنعت هذا النوع من اللباس، والذي يتكون من الصوف وبعض الخيوط الأخرى، وتستغرق مدة خياطته أكثر من عام، بعد تحويل الصوف الذي يتم استقدامه من وبر الجمل إلى نساء مختصات في الحياكة، وصناعة هذا النوع من اللباس التقليدي". وأوضحت مختصة في عملية صناعة البرنوس الجزائري، جازية وكيل، أن "هناك نوعان من الخياطة، النوع الأول؛ القسنطيني أو المغربي، وتُستعمل فيه الإبرة واليد، وتكون الزخرفة مضاعفة، ويتراوح ثمنه من 5000 إلى 12000 دينار، وتدوم من 15 يومًا إلى شهر، وهو يصلح لكبار الشخصيات، أما النوع الثاني؛ فهو العادي، ويكون بواسطة الماكينة ويتراوح ثمنه من ألف إلى ألفين وخمسمائة دينار، ويلبسه عامة الناس، ويُستعمل في الحفلات والمناسبات". وأشارت جازية، إلى أن "البرنوس الجزائري مطلوبًا كثيرًا في المغرب وتونس، وتعتبر بلدية زكار، دائرة عين الإبل الممون الرئيس في القشابية البيضاء، والمعروفة بجودتها وسمعتها العالية، وثمنها المرتفع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس على المستوى الأفريقي مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس على المستوى الأفريقي



GMT 10:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحذية الرجالية تشكل عنصرًا أساسيًّا في الأناقة

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 07:18 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع دبي للتصميم لعام 2025 يقدم معرض خواتم الرجال

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان الموضة في ملابس الرجال

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم نصائح المصممين للعثور على البدلات المناسبة

GMT 08:37 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

إطلالة محمد رمضان في المغرب تثير الجدل

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

جوني ديب يثير إعجاب الجمهوره بإطلالته الجديدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab