حقائب عملية لرجل عملي
آخر تحديث GMT09:29:51
 العرب اليوم -

حقائب عملية لرجل عملي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائب عملية لرجل عملي

حقيبة اليد للرجل
لندن ـ العرب اليوم

استغرقت عملية تسويق حقيبة اليد للرجل عقدا كاملا من الزمن، ما بين محاولات إقناعه بأنها لا تتعارض مع مظهره الرجولي، وبين الخدع التسويقية لإغوائه وإضعاف مقاومته، من خلال استقطاب النجوم. ومع ذلك، لم ينجح ظهور ديفيد بيكام أو كريستيانو رونالدو وغيرهما من نجوم كرة القدم في إقناعه بها كليا. بل وحتى الحملات الترويجية التي قامت بها بعض بيوت الأزياء، مثل «لوي فويتون» وظهر فيها غورباتشوف ومارادونا وغيرهما ممن تعدوا الشباب، لم تزحزح فكرة الرجل المتحفظ عنها إلا بمشقة وبعد طرح عدة تصاميم. بيد أن عقدا من الزمن على ما يبدو كان كافيا لكي تتغير النظرة والحسابات. فأرقام المبيعات تؤكد أن الإقبال عليها زاد عالميا بنسبة 25.4 في المائة وفضل كبير في هذه الزيادة يعود إلى السوق الآسيوية، حسب دراسة أجرتها مجموعة «يورو مونيتور» لأبحاث السوق. فالرجل الآسيوي على ما يبدو مهتم أكثر بالإكسسوارات ولا يتخوف من حمل حقيبة يد، أيا كان شكلها ما دامت من الجلد الطبيعي وتحمل اسم ماركة عالمية لها باع في هذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أنه على غير المتوقع، فإن الرجل الهندي وليس الصيني هو الذي سجل أسرع ارتفاع في العام الماضي، وإن كان هذا لا يعني أن الأسواق التقليدية مثل أوروبا وأميركا لم تواكب هذا التطور.  بل العكس، فهي الأخرى سجلت ارتفاعا ملحوظا وإن ليس بنفس الوتيرة والحجم. وحسب دراسة مماثلة قامت بها مجموعة «إن بي دي» للأبحاث، ارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 3 في المائة، أي نحو مليار دولار أميركي. وهي نسبة لا يستهان بها ويعود الفضل فيها إلى وسائل التكنولوجيا الجديدة، مثل الـ«آي باد» والـ«آي بود» والهاتف المحمول وغيرها من الإكسسوارات التي لم يعد الرجل العصري يستغني عنها، وفي الوقت ذاته لا يمكنه حملها في جيوب بدلته الرشيقة والمفصلة. لهذا كله، كان من البديهي أن تزيد معظم بيوت الأزياء العالمية من جرعة اهتمامها بهذا الإكسسوار، بدءا من «مالبوري» التي دخلت هذا المجال بكل قواها منذ عامين تقريبا وأصبحت تقدم خطا خاصا في محلات «سيلفريدجز» يزيد عدده في كل موسم. «دانهيل»، «بيربيري» إضافة إلى «ديور»، «لوي فويتون»، «تودز»، «هيرميس» وغيرها أيضا لم يتأخروا عن تلبية طلبات السوق، حيث أطلقت «لوي فويتون» هذا العام، مثلا، حقيقة «فواياج (Voyage)» التي يقدر سعرها بـ2.410 جنيه إسترليني. وهي حقيبة تتميز بشكل عملي وجلد مترف وقوي يمكن أن يصمد في وجه كل التغيرات الجوية والبيئات، والأهم من هذا تخاطب رجل الأعمال الذي يسافر كثيرا وتقول الدار انها استلهمتها من حقيبة طرحتها في عام 1934 صممت لكي تستوعب بطانية سفر، وكانت موجهة أيضا حينذاك للمسافرين بالسيارات والقطارات. أما الآن وبعد أن تطورت وسائل السفر والتكنولوجيا، فهي مخصصة لاستيعاب جهاز كومبيوتر و«آي باد» ومحفظة نقود وغيرها من الأمور التي يحتاجها رجل كثير الأسفار، ويحتاج أن تكون كل أساسياته في متناول اليد. «تودز» بدورها، قدمت تصاميم متنوعة من الحقائب لهذا الموسم بأحجام معقولة، من ضمنها مجموعة «دوبل سترايب» التي تتميز بشريط جلدي مزدوج يبرز على الجانبين وسحاب ومحفظة بثلاث سحابات لمزيد من العملية. ويبدو أن عنصر العملية كان القاسم المشترك في تصاميم هذا الموسم، وهو الذي نجح في تذويب مخاوف الرجل المتحفظ وجعله يقبل عليها أكثر.  فعلى الأقل هو أكثر استعدادا من ذي قبل لكي يستثمر فيها، ويتعامل معها بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع بدلته المفصلة أو حذائه، مما يشير إلى أنها ستتحول إلى إكسسوار أساسي في المستقبل القريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائب عملية لرجل عملي حقائب عملية لرجل عملي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab