عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية

عمر خريبين
الرياض – كريم ابوالعلا

يُقال إن المعاناة تصنع المعجزات، ففي عام 2011 بدأت الثورة في سورية، وسط اضطرابات تعصف بالمنطقة، وحينها كان أفضل لاعب في آسيا عمر خريبين يبلغ من العمر 17 عامًا، ولم يكن ذلك ليمنعه من مواصلة البحث عن حلم يريد الوصول له، عمر الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، حيث إنه من مواليد 1994 م بدأ حياته الرياضية في نادي الوحدة السوري وانتقل كمحترف أجنبي إلى العراق، تلك البلد غير المستقرة أيضًا، ولأنه يؤمن بإمكاناته وبالهدف الذي يريد الوصول له واصل مسيرته متنقلًا بين أكثر من ناد في العراق، حيث بدأ مع القوة الجوية وبعد ذلك إلى فريق الميناء العراقي، وبعدها انتقل لفريق الظفرة الإماراتي بداية عام 2016 وحقق مع منتخب بلاده نجومية واضحه واستطاع أن يشكّل خط هجوم وحده يسجل الأهداف بكل ثقة ويقارع مع زملائه كبار منتخبات قارة آسيا، لتأتي لعمر فرصة العمر بالانتقال لنادي الهلال.

خربيين مع الهلال

ولأنه لاعب مختلف ومن طراز نادر فقد وقعت عيون نادي الهلال عليه، فقرَّر "زعيم آسيا" استعارة خريبين من الظفرة الإماراتي وهو ما تحقق بالفعل فحضر عمر للزعيم العام الماضي، ولم تكن الأمور كما يأمل أي لاعب، فلم يكن خريبين هو اللاعب المفضّل للمدرب دياز، بل كان يضعه في دكة البدلاء ويستعين به في أوقات صعبة ومحرجة من المباريات وكان في كل مرة يستعين به دياز يكون على الموعد فيقلب المباريات لصالح فريقه، فسجّل هدفًا حاسمًا في مرمى الاتحاد في دوري العام الماضي وسجّل في الأهلي وسجّل "هاتريك" في النصر، وكان علامة فارقة مع الزعيم فساهم بشكل قوي ومباشر في عودة الهلال لبطولته المفضّلة الدوري بعد غياب خمسة أعوام، كما كان أحد نجوم الفريق في بطولة كأس الملك، ولأنه (العُمر) كما يطلق عليه جمهور الهلال فقد ساهم في وصول الهلال لنهائي كأس القارة بتسجيلة أربعة أهداف بمرمى فريق الاستقلال الإيراني بدور الأربعة، وكذلك سجل في النهائي هدفًا في لقاء الذهاب ولكنه لم يستطيع إكمال لقاء إياب النهائي بعد أن تناوب على ضربة ثلاثة من لاعبي فريق أوراوا الياباني ليخرج مصابًا ولم يكمل اللقاء .

القدوة عمر خربيين

قصة عمر خريبين من الممكن أن تنشر على شكل رواية رغم أن فصولها لم تكتمل، فهو ما زال في بداية المشوار ولكن الفصول الماضية من الممكن أن تضع فيها رواية مثيرة ومدهشة وملهمة للأجيال؛ لأن خريبين باختصار رجل مؤمن بنفسه وإمكاناته ولم يمنعه أي شي من البحث عن حلمه الكبير ليصل وفِي فترة وجيزة لعرش أفضل لاعب في أكبر قارات العالم فلم تمنعه الظروف والحروب من مواصلة الركض نحو المجد، ولأنه كما يُقال من سار على الدرب وصل فقد وصل ابن الشام للمجد وإن كانت ملامح القصة تقول إن فيها أمجادًا أكثر وفصولًا من النجاحات تخبئها الأيام .

هل من مستفيد؟

عندما تسرد قصة عمر خريبين وإن كانت مختصرة فإنك تقدم محاضرة بعنوان (النجومية من رحم المعاناة) وعلى اللاعبين الناشئين أن تكون هذه القصة ملهمة لهم ليستفيدوا من تجربة رغم محطاتها الصعبة إلا أنها اتجهت إلى طريق النجاح .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab