شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد
آخر تحديث GMT06:14:54
 العرب اليوم -

شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد

نادي الاتحاد
الرياض _ محمد صبحي

عام يتلو عاماً، ورئيس يخلف آخر، ووعود تستنسخ وعوداً، ولا شيء جديد في نادي الاتحاد غير مزيد من القضايا والديون والعقوبات. وفي البدء كانت صدمة انفجار خزان الديون، ثم جاءت الصدمة الأخرى بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بسحب ثلاث نقاط من رصيده في الدوري، وما كاد الاتحاديون يمتصون الصدمة حتى باغتهم "فيفا" بقرار الحرمان من تسجيل اللاعبين، وها هو شبح الهبوط يتهدده في كل لحظة.

وسط كل تلك العقوبات لا زال الاتحاديون عاجزين عن وقف نزيف الديون، فما بين يوم وآخر تخرج قضية جديدة، وبأرقام مخيفة، وهو ما انعكس على كل الأمور من حول النادي، فخيبة الأمل، والقلق، والإحباط، والهواجس، جميعهم يتمددون حول النادي خشية أن يأتي الصباح ومعه قرار الهبوط. لا شيء يدعو للطمأنينة، ومن يقول للاتحاديين اطمئنوا، فهو كاذب ومدلس، وقد فعلها البعض إبان رئاسة إبراهيم البلوي، على الرغم من أن روائح الأزمة كانت تفوح وتملأ الأجواء، وفعلها آخرون في رئاسة حاتم باعشن، على الرغم من أن حبل العقوبات كان يلتف بوضوح حول عنق "العميد"، وها هو البعض يريد أن يفعلها في رئاسة أنمار الحائلي، الذي جاء ليواجه الطوفان.
 
كل أولئك إنما هم متمصلحون وبائعوا وهم، سواء من تستروا على الفظائع في الإدارات السابقة، أو من غطوا الوعود الجوفاء في الإدارات اللاحقة، أو من زرعوا الأشواك في طريق المنقذين، أو من لا زالوا يبحثون عن مصالحهم وسط زلزال الديون، إذ للأسف حيث لا زال هناك من يريدون الاقتيات حتى في وسط الأزمة. وحده الأمير عبدالله بن مساعد من كان صادقاً وشفافاً ومباشراً مع الاتحاديين يوم أن قال لهم بوضوح: “لن نستغرب في حال -لا قدر الله- وصل الأمر للهبوط أو الإفلاس، فكل الاحتمالات واردة”، ولأنه رجل عملي ومتفائل أردف يومها قائلاً: "الحلول التي قدمتها إدارة الاتحاد والأرقام التي ستوفرها الإدارة تجعلني أرى نوراً في آخر النفق".

الأمير عبدالله كان يرى وميض النور في تقليل المصروفات وتعزيز الإيرادات، وقد وضع تصوراً عملياً مع الرئيس السابق المهندس حاتم باعشن، لكن شاء القدر أن يرحل الرجلان، ورحلت معهما خطة الإنقاذ، ليأتي الحائلي الذي ظنّ بعض الاتحاديين بأنه يخفي عصاته السحرية خلف ظهره، وإذ به يرتطم بالواقع المرعب. اليوم يواجه الاتحاديون الحقيقة من جديد، بديون تتراكم يوماً بعد آخر، وفريق يتهلهل حتى وجد نفسه يترنح أمام الباطن بثلاث لكمات قاضية أسقطته في أرضه ووسط جماهيره، ولاعبون بات الفوز والخسارة عندهم سيان، وكل ذلك مؤشر للهبوط إن بقرار من "الفيفا"، أو بقرار من الاتحاديين أنفسهم!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab