الاتحاد يعاني من تدهور في المستوى والنتائج بداية الموسم الجاري
آخر تحديث GMT14:19:26
 العرب اليوم -

الاتحاد يعاني من تدهور في المستوى والنتائج بداية الموسم الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد يعاني من تدهور في المستوى والنتائج بداية الموسم الجاري

نادي الاتحاد
الرياض - محمد صبحي

يعاني نادي الاتحاد من تدهور عنيف في المستوى والنتائج منذ بداية الموسم الحالي. ورغم الإحلال والتبديل في صفوف اللاعبين في الفترة الشتوية، وقبلها تغيير الجهاز الفني للفريق، إلا أن النتائج مازالت سيئة وتنذر مما يخشاه الجميع، وهو هبوط عميد الأندية السعودية لدوري الدرجة الأولى.

ولكن إذا تأملنا حالة نادي الاتحاد ، وهو بالطبع ناد جماهيري بامتياز، فسنجد أنه قد سبقه إليها العديد من أبرز الأندية العالمية والعربية.

فقدر الأندية الجماهيرية الكبرى أن يكون لها “هيبة” خاصة، ويتجلى ذلك في طموح وطمع جماهيرها في تحقيق انتصارات لا تتوقف، والتتويج بالألقاب الجماعية قبل الفردية، والعكس للأندية المتوسطة، التي يكون أقصى وأكبر أمانيها الابتعاد عن مناطق شبح الهبوط. مع ذلك، من حين لآخر، تتعرض بعض الأندية الكبرى لهزات عنيفة، تصل أحيانًا للكفاح من أجل النجاة من جحيم وغياهب اللعب في دوري القسم الثاني، فقط الفرق المحظوظة هي التي تهرب بأعجوبة من هذه المحنة، لكن سيئة الحظ، تواجه المجهول إذا قُدر لها البقاء.

في السطور التالية ، سنستعرض أبرز تلك الأندية الكبرى التي تعرضت لكبوات مفاجئة، وفي الأخير أفلتت من الجحيم بمعجزة، وهذا بمناسبة الوضعية الحرجة التي يعيشها نادي الاتحاد، بتقهقره الصادم في جدول ترتيب أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، باحتلاله المركز قبل الأخير.

باريس سان جيرامان ..

قبل ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمان، عاش العملاق الباريسي وجمهوره، موسمًا كبيسًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بسلسلة من النتائج المُخيبة للآمال، وصلت في النهاية، لتراجع الفريق لمراكز الهبوط، ولولا الاستفاقة المتأخرة، بجانب هدايا المنافسين على الهبوط، لسقط باوليتا ورفاقه إلى دوري القسم الثاني موسم 2007-2008، لكنهم في النهاية، أفلتوا من المصير المجهول، بفارق 3 نقاط فقط عن لانس، الذي رافق ستراسبورج وميتز إلى القسم الثاني آنذاك.

بروسيا دورتموند ..

حتى الجولة الـ29 لموسم 2006-2007 في البوندسليجا، كان العملاق بوروسيا دورتموند، على حافة الهبوط لدوري القسم الثاني، بتواجده على بعد 4 نقاط من أصحاب مراكز الهبوط، لكنه استفاق من سباته في الأسابيع الأخيرة، مُحققًا 5 انتصارات في آخر 7 جولات، ليُنهي الموسم في المركز التاسع، بفارق 10 نقاط عن ماينز والثنائي ألمانيا آخن وبوروسيا مونشنجلادباخ، الذين هبطوا.

تشيلسي ..

تشيلسي أيضًا واجه أوقاتا صعبة في آخر حقبة جوزيه مورينيو الثانية، تحديدًا في الجولة الـ15 موسم 2015-2016، عندما تقهقر إلى المركز الخامس عشر في جدول ترتيب أندية البريميرليج، على بعد نقطتين فقط من مراكز الهبوط، ليأتي مدرب الأزمات جوس هيدينيك، ويُعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، بانتشال الفريق من براثن الضياع، وإعادته لمنتصف الجدول.

الريال مدريد ..

وصل الريال لذروة التخبط في موسم 1999 / 2000 تحت قيادة المدرب جون توشاك، وصلت لحد احتلال المركز الخامس عشر حتى الجولة الـ13، ليأتي ديل بوسكي بعصاه السحرية، التي أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح، بسلسلة من النتائج والعروض المُقنعة، التي انتهت بتحقيق كأس دوري أبطال أوروبا التاسعة، غير أنه كان قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الموسم في المركز الرابع، لولا سقوطه أمام بلد الوليد بهدف نظيف، ليُنهي موسم الليجا في المركز الخامس.

الفتح السعودي ..

حقق الفتح معجزة القرن الجديد بحصوله على لقب الدوري السعودي موسم 2012-2013، لكن في الموسم التالي، كان قريبًا جدًا من الهبوط لدوري القسم الثاني، لكنه أفلت من الجحيم بصعوبة، وفي الأخير أنهى الموسم في المركز العاشر، بفارق نقطتين فقط عن الهابطين.

وقد يهمك أيضاً :

الصحف الألمانية تُسلّط الضوء على هزيمة بوروسيا دورتموند

مدافع توتنهام يعرب عن سعادته بالفوز على بوروسيا دورتموند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد يعاني من تدهور في المستوى والنتائج بداية الموسم الجاري الاتحاد يعاني من تدهور في المستوى والنتائج بداية الموسم الجاري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab