تاريخُ تصميم الأحذية قصّة ألم وإكراه
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تاريخُ تصميم الأحذية قصّة ألم وإكراه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاريخُ تصميم الأحذية قصّة ألم وإكراه

تصميم الأحذية
القاهرة - العرب اليوم

على مدى قرون في الصّين وأوروبا، كانت تُوضع أربطة على الأقدام، لكي تدخل في أحذية صغيرة، يغوص معرض باريسيّ بعلاقة الجسم بالأحذية التي رغم أنّها باتت توفّر راحة أكبر ما تزال تفرض قيودًا على الانسان بحسب الموضة الرّائجة. يتناول معرض "مارش إي ديمارش" تاريخ الأحذية في متحف الفنون الزّخرفيّة في باريس.

ويقول مؤرّخ الموضة ومفوّض المعرض دوني برونا لوكالة فرانس برس، إنّ الفكرة أتت من حذاء انتعلته ماري انطوانيت العام 1792، وكان مقاسه 33. وثمّة نماذج أخرى عن أحذية ارستقراطيين وبورجوازيين كبار في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لا تزيد مقاساتها عن ذلك بكثير، ويتساءل "كيف تمكّنوا من إدخال أقدام بالغين في أحذية بهذا الصغر

ويردّ قائلا "أفراد الطّبقات الرّاقية لم يكونوا يمشون بل يبقون قابعين في منازلهم. فمواجهة الوحول وبرك المياه والنفايات كان حكرًا على الطبقات الشّعبيّة وأقدامهم الكبيرة".

ويعود علاج الأرجل إلى العام 1802، حيث كان يوصى "بربط أصابع القدمين بأربطة" للحصول على أقدام جميلة، وكان الجيل الرّاقي في مطلع العشرينات يتمتّع بأقدام نحيفة، لأنّه كان ينتعل أحذية في الطفولة أصغر بقياسين.

الكعوب العالية

وتقليد القدم الصّغيرة مصدره الصّين، حيث كان يعمد إلى طيّ أصابع القدم تحت باطن القدم لدى الفتيات، اعتبارًا من سنّ الخامسة.

ويروي دوني برونا "كانوا لا يتردّدون أحيانًا في كسر العظام بواسطة عصا حديد من أجل زيادة التقوّس. وكان الوضع الأمثل، التوصّل إلى قياس 26 كحد أقصى في سنّ البلوغ مع قدم على شكل برعم زهرة لوتوس".

ويضيف "كانت الفتيات يعتبرن أنّ القدم الصّغيرة ورقة رابحة من أجل زواج جيّد" فيما كان شكل القدم هذا كما تظهر لوحة معروضة "محور رغبة جنسيّة ويسعى إليه الرّجال كثيرا"، وقد بدأت راحة الأحذية تتحسّن اعتبارًا من النصف الثاني من القرن العشرين فقط.

وخلال العرض الأخير للأزياء الرّاقية من دار "ديور" في تموز/يوليو، عمدت المصممة الإيطالية ماريا غراتزيا كيوري إلى عدم استخدام الكعوب العالية مصمّمة أحذية مؤلفة من نعل ملصوق بالجوارب.

وترى المصمّمة أنه من الناحية الانتروبولوجيّة، تشكل الكعوب العالميّة "تطورًا معاصرًا لتقاليد أقدام اللوتوس الصّينيّة".

وقد طرّزت على أحد فساتين المجموعة عبارة "هل الملابس عصريّة؟" وهو عنوان كتاب شهير للمهندس المعماري برنار رودفسكي استوحيت منه المجموعة.

في الكتاب العائد إلى العام 1947، يشدّد المهندس المعماريّ على أنّه يتمّ تكييف الأقدام لتجاري مثالا محددًا، ولاختبار ذلك، يدعو المعرض الزوّار إلى تجربة أحذية بكعوب شاهقة أو بطرف مستدق جدًا والمشي فيها بالاستناد إلى حواجز.

وثمّة فسحة مكرّسة لمشاهد شهيرة في أفلام سينمائيّة من بينها مشية مارلين مونرو الشّهيرة، أو جان مورو وهما تنتعلان كعوبًا شاهقة.

ويشدّد دوني برونا على أنّه "منذ عشرين سنة تقريبًا ومع الأحذية الرّياضيّة خصوصًا، بات عنصر الرّاحة هو الأهمّ عند اختيار الحذاء" إلا أنّ بعض التقاليد الثقافية ما تزال تلقي بثقلها أيضا على الخيار.

ويقول بيار أردي مصمم الأحذية الفاخرة للنساء وأحد الذين ساهموا في جعل الحذاء الرياضي أنيقا للرجال "الكثير من الفتيات يسألنني لماذا لم تعد تتوافر أحذية بكعب 12 سنتيمترًا".

ويختم قائلا "بالنسبة إليّ، لا أحد يريد بعد اليوم السّير بحذاء من 12 سنتيمترًا إلا أنّه للمفارقة، بعض الفتيات يعشقنَ ذلك.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اختتام الأيام الثقافية السعودية في تركمانستان بمتحف الفنون الجميلة بالعاصمة

الأحذية البٌنّية والسوداء تسيطر على منصّات عروض موضة شتاء 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخُ تصميم الأحذية قصّة ألم وإكراه تاريخُ تصميم الأحذية قصّة ألم وإكراه



GMT 08:54 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 08:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 08:44 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات حقائب اليد النسائية لهذا الموسم

GMT 08:40 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab