ميسي أفضل أمل للأرجنتين لاستعادة أمجادهاحتى وهو في آخر مسيرته
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

ميسي أفضل أمل للأرجنتين لاستعادة أمجادهاحتى وهو في آخر مسيرته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميسي أفضل أمل للأرجنتين لاستعادة أمجادهاحتى وهو في آخر مسيرته

لوجو العرب اليوم
بوينس آيرس-العرب اليوم

لا يظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الكثير من المقابلات الشخصية، وحتى لو ظهر فإنه لا يتحدث كثيرا. لكنه في المقابل يعبر عن نفسه بأفضل طريقة ممكنة داخل المستطيل الأخضر، فإذا مرر الكرة بشكل خاطئ فقد يكون ذلك شكلا من أشكال الاحتجاج تجاه مجلس إدارة برشلونة بسبب المواجهة المستمرة بين الطرفين بشأن عقده الجديد مع النادي، وإذا كان يحتفل بأحد أهدافه عن طريق قبضة اليد فقد يكون ذلك تضامنا مع عمال رصيف روساريو المضربين، وهكذا! وفي الفترة الحالية، يقدم ميسي مستويات استثنائية مع منتخب الأرجنتين في نهائيات كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا). واحتفل بمباراته الدولية القياسية الـ148 مع منتخب الأرجنتين، بتسجيله هدفين خلال الفوز الكبير على بوليفيا 4 - 1، ليضمن صدارة المجموعة الأولى. وبات ميسي أكثر لاعبي الأرجنتين خوضا للمباريات الدولية ليجتاز رقم ماسكيرانو القياسي، على الرغم من إعلان ميسي مرتين عن اعتزاله اللعب الدولي قبل أن يتراجع عن قراره. وأبهر ميسي الجميع بقدراته وفنياته الهائلة كالعادة، وقدم لنا لمحة من مستودع موهبته الذي لا ينفد عندما سجل هدفا رائعا من ركلة حرة في مرمى تشيلي، قبل أن يصنع هدفا حاسما لرودريغيز في المباراة التي فاز فيها راقصو التانغو على أوروغواي بهدف دون رد. كما لعب تمريرة جميلة جدا من فوق الدفاع، مهّدت الطريق لأليخاندرو «بابو» غوميس بهز شباك بوليفيا.

ويظهر ميسي في الكثير من اللقطات وهو يبدو غاضبا أو ينظر نظرات لوم وكأنه يقول لزملائه في الملعب إن الكرة لم يكن من المفترض أن تُلعب في هذا المكان أو أن التمريرة كان يجب أن تحدث بشكل مختلف، أو أن الكرة كان يجب أن تُلعب ببساطة من فوق المدافع، ثم يبدو في نهاية المطاف وكأنه يقول للجميع: حسنا، سوف أتعامل مع الأمر بنفسي، فلا تقلقوا! ويجب الإشارة إلى أن أحد الجوانب المثيرة للانتباه في كرة القدم الدولية في الوقت الحالي يتمثل في العدد الكبير من المنتخبات التي يتم بناؤها حول لاعب أسطوري واحد، ولعل أبرز مثال على ذلك هو منتخب بولندا، الذي يعتمد بشكل كامل على نجمه روبرت ليفاندوفسكي، ويمني النفس بأن ينجح في رفع مستوى زملائه من حوله. وينطبق نفس الأمر أيضا على منتخب ويلز ونجمه غاريث بيل، وبدرجة أقل على منتخب البرتغال وكريستيانو رونالدو. إنها لعبة جماعية بالطبع، لكن من المؤكد أيضا أن القدرات والفنيات الفردية تلعب دورا كبيرا.

قد يهمك أيضا

رئيس نادي برشلونة الإسباني يتحدث مجددا عن بطولة "دوري السوبر" المثيرة للجدل

كريستيانو رونالدو يستضيف منتخب البرتغال في مقر تدريبات يوفنتوس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسي أفضل أمل للأرجنتين لاستعادة أمجادهاحتى وهو في آخر مسيرته ميسي أفضل أمل للأرجنتين لاستعادة أمجادهاحتى وهو في آخر مسيرته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab