5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

فريق الفيصلي
عمان - العرب اليوم

لم يكن أشد المتشائمين من جماهير الفيصلي، يتوقع أن يخرج فريقه بخسارة قاسية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي "1-5" في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الدور المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وكشفت الخسارة القاسية، مدى محدودية جاهزية لاعبي الفيصلي للمباراة فنيًا وبدنيًا وذهنيًا، ولا سيما أن منافسه ليس بذلك الفريق المرعب. وفقد الفيصلي فرصة تاريخية ليكون أول فريق أردني يعبر إلى دوري أبطال آسيا، وفقد من قبله هذه الفرصة فريقا شباب الأردن والوحدات.

وأكد ناساف الأوزبكي سطوته على فرق الكرة الأردنية، حيث سبق أن حقق الفوز في ملعبه وبين جماهيره على فريقي الفيصلي والوحدات عام 2011، لتتواصل السطوة. وتأتي خسارة الفيصلي في وقت تعيش فيه كرة القدم الأردنية حالة من التراجع سواء على صعيد مشاركات الأندية خارجيًا، أو حتى المنتخبات الوطنية. ويقدم  في هذا التقرير، الأسباب الخمسة التي أدت إلى سقوط الفيصلي بخماسية أمام ناساف، وذلك وفقًا للتالي:

البقاء في طشقند

وصل وفد الفيصلي إلى أوزبكستان مبكرًا، لكنه فضل البقاء في طشقند ليتدرب بسرية وبعيدًا عن أي عيون قد تراقبه. وغادر وفد الفيصلي طشقند إلى مدينة كارشي، قبل يوم واحد من موعد المباراة وتأخر موعد وصوله لنحو ست ساعات، نتيجة العاصفة الثلجية، مما حرم الفريق من التدرب على ملعب المباراة والتأقلم مع أجواء مدينة كارشي، ولذلك كان الأفضل توجه الفريق من الأردن إلى مدينة كارشي مباشرة.

ثلوج تجمّد الطموح

عانى الفيصلي من عدة ظروف صعبة، حالت دون تمكنه من الوصول إلى الجاهزية المطلوبة، فموعد المباراة جاء بعد فترة توقف طويلة في الأردن. فعلى امتداد "50" يومَا لم يخض الفيصلي أي مباراة رسمية سوى مع متذيل ترتيب الدوري المحلي فريق اليرموك وفاز عليه بهدفين دون رد، كما أن لاعبيه الدوليين بصفوف المنتخب انضموا للفريق قبل موعد المباراة بأسبوعين.

مثلما ساهمت الظروف الجوية في أوزبكستان، بتعقيد مهمة فريق الفيصلي، فاللاعبون غير معتادين على اللعب في أجواء باردة ودرجات حرارة تحت الصفر، مما جمّد من طموحات الفريق في المباراة.

 نيبوشا ارتكب أكثر من خطأ

لم يكن المدير الفني للفيصلي، المونتنجيري نيبوشا، موفقًا في إدارة المباراة، حيث دخل المباراة بفكر هجومي، لتتعرض شباكه لهدف مبكر، سهل من مهمة المضيف، وصعب من مهمة الضيوف.

وكان يفترض على نيبوشا في مباراة مصيرية وحاسمة وخارج الأرض ووسط ظروف جوية صعبة، أن ينكمش دفاعيًا، ويسعى إلى تأمين شباكه من أي هدف، حتى يزيد من صعوبة المهمة على خصمه ويربك مخططاته، إلا أنه لم يفعل ذلك.

كما أن تبديلات نيبوشا في الشوط الثاني جاءت متأخرة وغير مجدية، وكان الأولى أن يفرض الكثافة العددية في المناطق الأمامية كأن يدفع ببني عطية أو ميندي ليلعبا كمهاجمين إلى جانب لوكاس.

 غياب التركيز

لم يكن لاعبو الفيصلي في قمة تركيزهم، منذ بداية المباراة إلى نهايتها، وخاصة خط الدفاع الذي ارتكب أخطاء فادحة بالتمركز والرقابة، دون أن يتدخل نيبوشا في معالجة الأمر، فظهرت معاناة الفريق دفاعيًا، وهي المعاناة التي استثمرها فريق ناساف لصالحه، وكانت أحد أهم الأسباب التي عززت من فرصته في الخروج بفوز مريح.

دون المستوى

لا يزال من المبكر الحُكم على اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم فريق الفيصلي، من أجل تعويض حرمان خمسة من لاعبيه دوليا، حيث تعتبر مباراة ناساف المباراة الرسمية الثانية لهم مع الفريق. اللاعبون الجدد لم ينجحوا في تقديم الحد الأدنى مما يجب أن يقدموه بهدف تعويض غيابات اللاعبين الخمسة، وما زاد من صعوبة الموقف بأن بقية اللاعبين بالفريق لم يكونوا أيضًا في كامل حضورهم الذهني والفني، ليفتقد الفريق شخصيته داخل الملعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف 5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف



GMT 05:30 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة لافتة للعوضات مع ذات راس في الدوري الأردني

GMT 06:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يُواجه "الأهلي" في مهمة "وقف نزيف النقاط"

GMT 23:13 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ثبات بالمقدمة وأرقام جديدة تظهر في الدوري الأردني

GMT 06:24 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرمثا يحتفظ بصدارة الدوري الأردني بـ16 نقطة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab