منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت
آخر تحديث GMT04:26:38
 العرب اليوم -

منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت

المنتخب الأردني
عمان – العرب اليوم

أكد المنتخب الأردني لكرة القدم أن مهمة بلوغه إلى نهائيات كأس آسيا 2019 والمقررة في الإمارات ، هي مجرد مسألة وقت ليس إلا، بعدما افتتح مشوار التصفيات بفوز كبير على ضيفه الكمبودي وبنتيجة "7-0".

وتصدر المنتخب الأردني المجموعة الثالثة برصيد "3" نقاط يليه أفغانستان وفيتنام بنقطة واحدة ثم كمبوديا في المركز الأخير بدون أي نقطة ، حيث أن من يتأمل هوية المنتخبات التي سيواجهها الأردن في مجموعته يجد بأنها متواضعة القدرات، وبأن النشامي مؤهل لتكرار نتيجة كمبوديا أمام فيتنام وأفغانستان.

وتنص تعليمات التصفيات الآسيوية على تأهل الأول والثاني من كل مجموعة، وبالتالي فإن المهمة تبدو سهلة للظهور للمرة الرابعة في نهائيات آسيا بعدما بلغها أعوام 2004، 2011، 2015.

ولعل من أهم الفوائد المكتسبة من مواجهة كمبوديا هي استعادة المهاجم حمزة الدردور لحسه التهديفي حيث سجل "هاتريك" ، وتعزيز ثقافة الفوز بعد غياب ، ورغم  أن الفوز الكبير للمنتخب الأردني جاء مهمًا ، كونه ساهم في رفع مؤشر المعنويات ويعزز الثقة في النفس ويحسّن من تصنيفه دوليًا ، إلا أن الأخطاء التي حدثت في اللقاء الودي أمام هونغ كونغ استمرت أمام كمبوديا.

وكان في إمكان المنتخب الأردني أن يحقق فوزًا تاريخيًا على كمبوديا ، برقم يضاعف الأهداف السبعة، لكنه عانى من سوء في إنهاء الهجمات وعدم نجاعة في استثمار ما يتاح من فرص، فضلًا عن أن الأداء الجماعي لم يكن سمة الأداء بقدر ما كان الاعتماد في تهديد مرمى المنتخب الكمبودي على المهارات الفردية التي يتمتع به لاعبوه.
وظهر المنتخب الكمبودي ضعيفًا ، حيث لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى عامر شفيع الذي تابع المباراة حاله مثل من تواجد على المدرجات، في ظل الفوارق الفنية الواضحة بين المنتخبين.

ولا يزال المنتخب الأردني بحاجة لعمل أكبر حتى يقدم الأداء الذي يقنع جماهيره، حيث أن الانسجام لا يزال غائبًا ، والمساندة الفاعلة في مناطق الخطورة لم تكن حاضرة بالشكل الأمثل، كما أن الأنانية التي ظهرت على أداء بعض اللاعبين لا بد أن تجد الحلول، ليكون محل نقد في حال كان المنتخب الأردني واجه منتخبًا قويًا.

ولم تشكل مباراة كمبوديا اختبارًا حقيقيًا لقدرات المنتخب الأردني، فحراسة المرمى وخط الدفاع لم يختبرا في ظل عدم قدرة المنتخب المنافس على إحداث أي ضغط أو خطورة، كما أن المهاجمين لم يتعرضوا للرقابة الصارمة وظهر دفاع كمبوديا هشًا أمام أطماع المنتخب الأردني، فكانت السباعية من بعد شلال هادر من الفرص.

ويطالب النقاد والمراقبون الجهاز الفني للمنتخب الأردني بأن لا ينحصر التركيز في إعداد المنتخب على التصفيات، بل لا بد من نظرة أبعد، وبحيث تكون التصفيات في ظل سهولتها محطة إعداد وبناء لنهائيات آسيا.

وبدا جماهير الكرة الأردنية غير مهتمة كثيرًا بمباريات المنتخب في التصفيات الحالية لإيمانها بأن المهمة سهلة للغاية، وليست كالتصفيات السابقة التي كان يواجه فيها النشامي منتخبات توازيه في القدرات، بدليل تواصل غياب المساندة الجماهيرية للمنتخب.

وكان محمود الجوهري، أول من وضع المنتخب الأردني على الخارطة الآسيوية عندما قاده إلى نهائيات آسيا لأول مرة عام 2004 في الصين، ويومها قدم النشامي في التصفيات والنهائيات أفضل ما لديه من حيث النتائج والأداء.

وتمني جماهير الكرة الأردنية النفس بأن يستعيد المنتخب الأردني صورته في نهائيات آسيا 2019 والتي يعد أمر الوصول لها مجرد مسألة وقت، وذلك من خلال بلوغ دور الأربعة والمنافسة على اللقب، ولا سيما أن الجوهري والعراقي عدنان حمد بلغا مع منتخب الأردن دور الثمانية في نهائيات آسيا 2004، 2011، وبالتالي بات الطموح ينحصر بالمنافسة على أبعد من ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab