منتخب الأردن ينجح في اختبار وهمي أمام هونغ كونغ
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

منتخب الأردن ينجح في اختبار وهمي أمام "هونغ كونغ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتخب الأردن ينجح في اختبار وهمي أمام "هونغ كونغ"

منتخب الأردن
عمان ـ العرب اليوم

اطمأن المنتخب الأردني على شيء من جاهزيته، عندما حقق فوزًا وبرباعية نظيفة على ضيفه هونغ كونغ، في إطار تحضيراته لمواجهة كمبوديا الثلاثاء المقبل في افتتاح مشواره بتصفيات الدور الثالث والمؤهل لنهائيات آسيا بكرة القدم، وجاءت الفائدة معنوية أكثر منها فنية، فمنتخب هونج كونج ظهر بلا حول ولا قوة، وظهر وكأن المنتخب الأردني يلعب أمام خصم متواضع القدرات والإمكانات، لذلك كان اللعب أمام منتخب بهذا المستوى بمثابة القرار الخاطىء، حتى أن الجماهير الأردنية غابت عن الحضور لأنها عرفت مسبقاً بأن الفوز سيكون سهلاً، وبأن المباراة ستخلو من أي اختبار حقيقي.

ورغم النتيجة الباهرة، إلا أن المنتخب الأردني من حيث الأداء الجماعي لم يظهر بالصورة المأمولة، فغالبية الأهداف تحققت بفضل الحلول الفردية التي يمتلكها اللاعبون، فغابت الهجمات المنسقة، والتكتيك الناضج، والحلول الجماعية، ويبدو أن المنتخب الأردني يفكر بالحاضر ولا يربط الفكر بالمستقبل، حيث كان الأولى اللعب أمام منتخب يتمتع بشيء من القوة ويساوي نسبياً قدرات المنتخب الأردني، فمواجهة كمبوديا بالتصفيات الآسيوية لا تعني أن تواجه منتخباً يوازيها بالقدرات.
وكان المنتخب الأردني منافساً قوياً للصعود للتصفيات الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وقريباً من التأهل لنهائيات آسيا، ولذلك فهو بلغ مراتب متقدمة من حيث الخبرة والأداء والطموح، لكنه في الأمتار الأخيرة وجد نفسه خارج الحسابات، مما فرض عليه خوض تصفيات الدور الثالث وهي تضم منتخبات يعتبر فيها المنتخب الأردني مقارنة معها الأقوى والأكثر كفاءة وخبرة.

ويتوجب على المنتخب الأردني ألا يضع نفسه بمقارنة مع منتخبات تصفيات الدور الثالث، وإنما لا بد من النظر إلى أبعد من ذلك وهي نهائيات آسيا 2019، فأمر تأهله مسألة وقت ليس إلا، والمطلوب من الآن التحضير للنهائيات وليس للتصفيات، من خلال اللعب أمام منتخبات قوية تحقق له فوائد مزدوجة بغض النظر عن النتائج، وبما يضمن وصوله لنهائيات آسيا وهو في قمة عطائه الفني، وهو ما يتماشى مع فكر المدير الفني الأسبق للمنتخب محمود الجوهري.

كما أن مباراة هونغ كونغ تم تفريغها من أي هدف فني، فهي تأتي قبل مواجهة كمبوديا بخمسة أيام فقط، وبالتالي كان الأفضل للجهاز الفني التعامل مع هذه المباراة برسمية أكبر، من خلال الاستقرار على التشكيلة، إلا أن الشوط الثاني شهد 6 تبديلات في صفوف المنتخب الأردني، وبشكل عام، تبقى التجربة مفيدة من الناحية المعنوية، لكنها فنياً لم تحقق أدنى درجات الفائدة، حيث أن منتخب هونغ كونغ لم يهدد مرمى شفيع ومعتز ياسين، والدفاع بقي حاله أشبه بالمتفرج، واكتفى لاعبو الهجوم باستعراض القدرات الفردية بتسجيل الأهداف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب الأردن ينجح في اختبار وهمي أمام هونغ كونغ منتخب الأردن ينجح في اختبار وهمي أمام هونغ كونغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab