رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد يوضح حقيقة تراجع مستواه
آخر تحديث GMT16:52:31
 العرب اليوم -

رغم استقباله 5 أهداف في 3 مباريات فقط

رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد يوضح حقيقة تراجع مستواه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد يوضح حقيقة تراجع مستواه

رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد
الرباط ـ العرب اليوم

رفض رضا التكناوتي، حارس مرمى الوداد، الاعتراف بتدني مستواه، خلال الفترة الأخيرة، رغم استقباله 5 أهداف في 3 مباريات فقط، وقال التكناوتي،، إنَّه راض على ما يقدمه، ولا يلمس تراجعًا بالكيفية التي يتم الترويج لها. وأكد التكناوتي، الذي مثل حراس الدوري المغربي في مونديال روسيا، وكذلك في أمم أفريقيا بمصر، أنَّ مرحلة التراجع في المستوى، تحدث لكل لاعب، لكنه من الفئة التي لا تتأثر بها.

وجاء الحوار على النحو التالي:

ما تعقيبك على من يتحدث عن تراجع مستواك بالفترة الأخيرة؟

لست متفقًا بالمرة مع هذا التحليل، وإن كنت أحترمه. لا ألمس تراجعًا بالكيفية التي يُجرى الترويج لها. قد يكون هناك هبوط في مباراة ما، لكن في مجمل المباريات أنا راض على ما أقدمه. لكن أرقام المباريات الأخيرة حملت بعض معطيات التراجع 5 أهداف في 3 مواجهات قبل تقييم وتحليل هذه الأرقام، لابد من العودة للأسباب. لقد عدنا من فترة توقف طويلة للغاية فاقت 4 أشهر، ولم يكن سهلاً الدخول لأجواء المباريات الرسمية بذات البديهية، والتركيز السابقين. مسألة أخرى. كم الأهداف التي يستقبلها حارس، أو فريق، لا يمكنها أن تحاكم جودة أدائه، أو مستوياته، والدليل حراس كبار في أوروبا استقبلوا أهدافًا عديدة، ولا أحد يناقش كفاءتهم. إذن أنت ترى أنك محافظ على مستوياتك السابقة هذا لا شك فيه، وإن كنت أتفق معك في أنه قد تكون حدثت بعض فترات التراجع، لكن لم تصل لدرجة التهويل المثار بشأن مستواي ككل. مرحلة التراجع، لا يوجد لاعب أو ممارس لم يعشها في مساره. الاختلاف يكمن في كيفية التعامل، والتعاطي مع هذه الفترة، وهل ستتجاوزها أم تستسلم لها. لكن جمهور الوداد تعود عليك حاسمًا.. وهذا هو سبب هذا التقييم لا يمكن أن أكون عامل حسم وحدي. نحن فريق يلعب كمجموعة وينبغي أن نقاتل كمجموعة، لذلك أنا جزء من فريق ومنظومة ككل، وسأكون حاسمًا لفريقي إن شاء الله في المباريات المقبلة، فلا داعي للقلق.

هل تأثرت بتغيير الدفاع بأكمله نتيجة لإصابة الشيخ كومارا، وأشرف دراي؟

لا يمكن إلقاء اللوم على هذا؛ لأنَّ الدفاع أو أي لاعب في أي مركز آخر لا يضمن استمراريته؛ بسبب الإصابات والعديد من الأمور الأخرى. الحارس لا يمكنه أن يتعود على دفاع واحد للأبد، لذلك ليس صحيحًا هذا التحليل. أنا جاهز للعب مع أي كان.

هل تطمح في تكرار إنجاز زميلك ياسين بونو؟

أولاً أنا أرفض عقد المقارنات بين حارسين، أو لاعبين يلعبان في وضعية مختلفة، ولا أحب المقارنات بالمرة، وإن كنت أحمل احترامًا، وتقديرًا للجميع. هذا الطموح قائم ومشروع لكن حاليًا لا يشغل تفكيري غير شيء واحد، وهو الوداد ومساعدته بالفترة الحالية.

كيف هي ظروفكم الحالية بعد إصابة بعض زملائك بفيروس كورونا؟

الحمد لله هناك تحسن. الوضع مستقر. نحن هادئون ونراقب الوضع كما ينبغي. مرة أخرى أؤكد على أن الشغل الشاغل بالنسبة لي في الفترة الحالية هو مساعدة الفريق، وليس البحث عن إنجازات فردية.

هل تفكرون في مباراة الأهلي المصري بنصف نهائي أبطال أفريقيا؟

هو تفكير قائم منذ فترة. حاليًا لا.. تركيزنا على وضعيتنا الحالية والمباريات التي تلوح في الأفق وخاصة سلامة اللاعبين، وهدوئهم وتركيزهم القوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حارس الوداد البيضاوي يكشف أنه حلمه الفوز على الأهلي والتتويج بدوري أبطال أفريقيا

لاعبون مغاربة يخضعون لفحوصات إضافية لـ"كورونا" لإنهاء مخاوفهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد يوضح حقيقة تراجع مستواه رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد يوضح حقيقة تراجع مستواه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab