النقاش اللاعب الأكبر في الوداد المغربي يؤكد قدرته على اللعب لفترة إضافية
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

يرى فيه المدير الفني للفريق الربان الثاني داخل الملعب

النقاش اللاعب الأكبر في "الوداد" المغربي يؤكد قدرته على اللعب لفترة إضافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاش اللاعب الأكبر في "الوداد" المغربي يؤكد قدرته على اللعب لفترة إضافية

نادي الوداد المغربي
الرباط - العرب اليوم

"با ابراهيم" هي صفة المنادى عليه.. إنه النقاش المعروف وسط زملائه بهذه اللازمة فهو كبير قوم نادي الوداد المغربي لكرة القدم، بل كبير لاعبي البطولة برمتهم وقد دنا من الأربعين من عمره، أي روح وأي إصرار على المضي قدما والبقاء في القمة بالنسبة لهذا اللاعب الخلوق والمتواضع، إنه نموذج حقيقي و فعلي للممارس الملتزم الذي يعبث بالأرقام ويجعل من العمر مجرد رقم على الهامش كما يقول، مؤكدا أن العبرة بما تفرزه رئتاه وقدماه داخل الملعب.فصحيح عقده شارف على نهايته، لكن كل الوداديين واثقون من بقائه وأول هؤلاء كارلوس غاريدو، مدرب الفريق الذي يرى فيه الربان الثاني داخل الملعب والملهم الفعلي لبقية زملائه لذلك يصر علي تمديد تعاقده معه، حيث أنه أكد أنه يمتلك القدرة على اللعب في نفس المستوى وبنفس الانتظام سنوات أخرى، قائلًا: "إلا أن كل هذا لا أملك له سبيلا لأنها قرارات ليست بيدي، لكن ما أنا واثق منه هو أنني قادر على العطاء لسنوات قادمة بحول الله".وأكد "النقاش" أنه يستمد طاقته من تربيته وأصوله، قائلًا: "أنا إبن الصحراء وتحديدا منطقة زاكورة، ولو أنني أبصرت النور في سيدي عثمان، لكني تأصلت على تقاليد زاكورة وساكنتها وأعتقد أنك فهمت قصدي"، موضحًا: "هناك توفيق من الله لعباده المخلصين والمجتهدين وكما يقولون لكل مجتهد نصيب، فما أجنيه اليوم هو ثمرة تضحيات 16 سنة من الممارسة وفق ضوابط محددة دون غلطة أو استهتار".
وعن النصائح التي يُمكن أن يقدمها للاعبين قال "النقاش": " يقولون، الحلال بين والحرام بين، لذلك لا يصح إلا الصحيح في نهاية المطاف، كن مخلصا في عملك، ملتزما بضوابط الإحتراف في سلوكك وتصرفاتك وفي حياتك، وستنعم بالنجاح وتوفيق الله سبحانه وتعالى".وتابع: "الالتزام بالتداريب دون غش أو تهاون، عدم السهر، الأكل الصحي، النوم للساعات الطوال المطلوبة، البقاء قريبا من الأسرة لأن هذا يجهله الكثيرون، فهي منعش ومزود بالطاقة الإيجابية، لذلك بدأنا نلمسحتى على مستوى نجوم العالم في السنوات الأخيرة زواجهم المبكر، إحترام تعاليم الدين الحنيف، هذه هي الوصفات وليست لا سحرية ولا سرية وفي متناول الجميع «غير اللي ما بغاش".وعقب "النقاش" على وجود حالات نادرة شبيهة بوضه أمثال، عصام الراقي، وعبد الصمد لمباركي، قائلًا: "اللعب تحت الضغط ولعب عدد أكبر من المباريات والتنقلات الطويلة والمرهقة واللعب قاريا، وهذا ولله الحمد سلاح ذو حدين، كونه على قدر المسؤولية الكبيرة والمضاعفة يصبح كل هذا حافزا لي لتقديم الأفضل وأن أواصل بنفس التألق والتوهج".
وأكد "النقاش" قدرته على اللعب لفترة إضافية بنفس الإيقاع قائلًا: " هذا لا شك فيه، لكن في لغة الكوايرية نقول »التيران هو المراية»، أي أنه يعكس كل شيء بوضوح، وأنا أطلب دائما ترك السن والعمر والحالة المدنية ومحاكمتي بما تفرزه رئتا النقاش في الملعب وقدماه أيضا".وأوضح: "هناك أرقام يتوفر عليها المهيء البدني لكل فريق، خاصة مع التطور الحالي، وهذه البيانات ولله الحمد تلخص كل شيء، وبإمكانكم أن تستفسروا عنها وهي تعكس أنني قادر على اللعب في مستوى عالي ودون مركب نقص".

قد يهمك ايضا   

الوداد المغربي يخوض أول حصة تدريبية بعد "الحجر الصحي"   

الإسباني دييغو ميخياس يؤكّد أنّ أجواء العمل في الوداد مُحفّزة لحصد الألقاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاش اللاعب الأكبر في الوداد المغربي يؤكد قدرته على اللعب لفترة إضافية النقاش اللاعب الأكبر في الوداد المغربي يؤكد قدرته على اللعب لفترة إضافية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab