عبد المالك العزيز يؤكد سعيه لإصلاح ما أفسده سلفه
آخر تحديث GMT23:33:33
 العرب اليوم -

حمّل مسؤولية ما يعيشه تادلة إلى سوء التدبير

عبد المالك العزيز يؤكد سعيه "لإصلاح ما أفسده سلفه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المالك العزيز يؤكد سعيه "لإصلاح ما أفسده سلفه"

عبد المالك العزيز
الرباط ـ إبراهيم المرابط

أكد المدرب الجديد لشباب قصبة تادلة لكرة القدم، عبد المالك العزيز، أنه فّضل العرض التادلاوي من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يمر بها، لاسيما أنه فريقه الأصلي، مضيفا : "أنا ابن تادلة، ولم أكن يوما بعيدا عنها، اتصل بي مسؤولو الفريق للإشراف على تدريبه خلال ما تبقى من الدورات هذا الموسم، فقبلت العرض بعد تدخل مجموعة من المحبين".

 وأوضح العزيز في مقابلة مع "العرب اليوم" أن هدفه هذا الموسم هو ضمان البقاء في القسم الثاني، وإخراج الفريق من الرتب الأخيرة التي يحتلها، وتابع " الفريق كان الموسم الماضي في القسم الأول والآن مهدد بالنزول إلى قسم الهواة، هذا شيء مؤسف صراحة، أشتغل مع جميع اللاعبين على تحسين مستوانا وأدائنا في المباريات المقبلة، لنعيد شباب قصبة تادلة إلى سكة الانتصارات".

وحمّل اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي، مسؤولية ما يعيشه الفريق إلى مجموعة من الأطراف وإلى سوء التدبير، مشيرا إلى وجود مجموعة من الأخطاء "الكارثية"، الناتجة عن قرارات انفرادية وخاطئة منذ بداية الموسم الماضي، مضيفا " هذه القرارات عصفت بفريقنا بسرعة إلى القسم الثاني، واستمرت إلى انطلاق الدوري هذا الموسم، ومع تعاقدي مع الفريق الذي ترعرعت فيه وكان وراء ما وصلت إليه، سأقول للجميع وللجمهور التادلاوي إنه يجب تضافر الجهود، من مجلس إدارة ولاعبين وجمهور، من أجل إنقاذ الفريق، ودفع ضريبة الأخطاء الماضية لبعض المدربين".

وبشأن تعاقدات مرحلة الانتقالات الشتوية، أوضح العزيز أن لاعبيه الحاليين من خيرة لاعبي القسم الثاني، لكن مشكلتهم كانت في الجو السائد في محيط الفريق، وكذلك عدم توظيفهم بشكل صحيح، زيادة على طريقة وأسلوب اللعب، مشيرا إلى انه سيشتغل مع هذه المجموعة لتحسين الأداء وخلال مرحلة الانتقالات الشتوية سيعمل على الاكتفاء بجلب لاعب أو لاعبين فقط.

وسبق للمدير الفني عبد المالك العزيز المنحدر من مدينة قصبة تادلة أن حقق الصعود إلى القسم الأول مع شباب قصبة تادلة، كما حقق الصعود من قسم الهواة إلى القسم الثاني رفقة الرشاد البرنوصي، ودرب منتخب عصبة الغرب والمنتخب الأولمبي واتحاد طنجة والرشاد البرنوصي والجيش الملكي ومولودية وجدة واتحاد آيت ملول وشباب المسيرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك العزيز يؤكد سعيه لإصلاح ما أفسده سلفه عبد المالك العزيز يؤكد سعيه لإصلاح ما أفسده سلفه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab