حسن بنعبيشة يؤكد أن طرد بانون بعثر أوراق المغرب في تونس
آخر تحديث GMT08:22:54
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنه يتحمل مسؤولية النتائج السلبية

حسن بنعبيشة يؤكد أن طرد بانون بعثر أوراق المغرب في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن بنعبيشة يؤكد أن طرد بانون بعثر أوراق المغرب في تونس

حسن بنعبيشة
الدارالبيضاء:محمد ابراهيم

 اعترف مدرب المنتخب الاولمبي المغربي حسن بنعبيشة، بان له نصيب مهم من المسؤولية في النتائج السلبية التي حققها المنتخب مؤخرًا، مبينًا أنه مستعد لتحمل مسؤوليته لأنه فشل في تحقيق ما هو متضمن في العقد.

 وأكد بنعبيشة في حوار مع "العرب اليوم" أنه "إنسان صريح، أقوم بنقد نفسي بنفسي، واعترف أني فشلت في مهمتي، ولن اختبئ وراء أي عذر"، وحمل جزءًا كبيرًا من مسؤولية إقصاء المنتخب المغربي من المشاركة في كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 عامًا التي ستنظم في السنغال، وللألعاب الأولمبية في البرازيل 2016 إلى اللاعبين.

وأوضح "لقد كانوا أشباحًا في الملعب، ولعبوا بطريقة غريبة  لم أعهدها في لاعبين رافقتهم لأعوام عديدة"، وتابع "مجموعة من اللاعبين تجاهلوا تعليماتي وصاروا يلعبون بطريقتهم الخاصة"، معلقًا "ماذا عساي افعل"، وأضاف "لقد صرخت ووجهت اللاعبين وأجريت تغييرات ،لكن لم يتغير الواقع الذي عايناه كمغاربة جميعا".

وبيّن أن "طرد بانون بعثر أوراقنا وجعلنا نعاين الوضع ونقبل بالإقصاء"، موضحًا أنه لم يسبق له أن عاش محنة طيلة إشرافه على فئات المنتخبات المغربية كالتي عاشها في ملعب رادس في تونس، والتي اعتبرها درسًا لن ينساه في حياته، مؤكدًا أنه أحس بالفشل،  وشعر بان رأيه غير مسموع في تلك المقابلة ،وعلّق " يمكن تفسير ما حصل  باني تلقيت ضربة قوية من الخلف، لكن كما يقال بالمثل المغربي الضربة التي لا تقتل تقويك"

وأشار بنعبيشة إلى انه ما زال يطرح عدة أسئلة على نفسه ليلقى لها إجابة حول السر وراء الأداء الكارثي للاعبيه، وعدم تطبيقهم لتعليماته، وانتقد بشدة تصرفات لاعبيه أثناء تبادلهم الضرب مع الشرطة التونسية.

وأضاف "صحيح لقد تعرضوا للعنف من طرف الشرطة التونسية، لكن لا يمكن أن نعالج العنف بالعنف"، والتمس العذر للاعبيه، وأوضح أنهم "يحتاجون للنضج لصغر سنهم، لكن ما وقع في تونس يجب أن يشكل درسا بليغا لهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن بنعبيشة يؤكد أن طرد بانون بعثر أوراق المغرب في تونس حسن بنعبيشة يؤكد أن طرد بانون بعثر أوراق المغرب في تونس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab