مونديال 1994 سرّ دخول زطشي عالم الساحرة المستديرة
آخر تحديث GMT10:27:33
 العرب اليوم -

الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري وعلاقته بكرة القدم

مونديال 1994 سرّ دخول زطشي عالم الساحرة المستديرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مونديال 1994 سرّ دخول زطشي عالم الساحرة المستديرة

الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري خير الدين زطشي
الجزائر – العرب اليوم

لم تكن تربط خير الدين زطشي، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري، أي علاقة رسمية بكرة القدم، عدا الشغف وممارستها مع أقرانه وجيرانه على غرار معظم الجزائريين. لكن بطولة كأس العالم 1994 لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية، ظلت علامة فارقة في المسار الرياضي لزطشي الذي توقعت عائلته نجاحه في التجارة والأعمال، بعدما حصل على شهادة في مجال إدارة الاقتصاد من إحدى الجامعات السويسرية.

ورغم غياب المنتخب الجزائري (الخضر) عن المونديال الأميركي، كان تألق بعض المنتخبات ومنها نيجيريا والمملكة العربية السعودية في تلك البطولة دافعا لزطشي على التفكير في تأسيس نادي يحمل اسم (بارادو) وهو الحي الذي كان يقطنه. وقال الإعلامي صالح باي عبود، المتابع لشؤون الفريق منذ نشأته، إنه في زخم مباريات المونديال الأميركي، قرر زطشي وشقيقه حسان بمساعدة بعض الأصدقاء تأسيس نادي أتلتيك بارادو.

وأضاف أنه خلال أسابيع قليلة تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية ليحصل النادي الجديد على إذن بالمشاركة في دوري الدرجة الأدنى في هرم الكرة الجزائرية، وبلاعبين كان بينهم زطشي نفسه كلاعب وسط ليسير بذلك على خطى والده سعيد، الذي كان لاعبا في نادي برج بوعريريج شرقي الجزائر حيث تنتمي أصول عائلته لبرج بوعريريج. ولم تدم مغامرة زطشي كلاعب طويلا لانشغاله بإدارة أعماله التجارية، لكنه قرر منح رعاية أكبر للفريق من خلال رئاسته للنادي ومساعدة شقيقه.

وأكد باي عبود أن عزيمة الشقيقين والخبرة من إدارة أعمالهما التجارية كانت عوامل قادت نادي بارادو لاجتياز ثماني درجات في الدوري بسرعة ليصل عام 2005 إلى دوري الأضواء، ويحصل في موسمه الأول على المركز السادس مع فوز تاريخي 3 / صفر على شبيبة القبائل النادي الأكثر تتويجا في البلاد. ولكن هبوط الفريق في الموسم التالي لدوري الدرجة الثانية كان صفعة قوية لزطشي.

وأوضح عبود "بارادو لم يصمد في دوري الدرجة الأولى لأكثر من موسم واحد. لم يكن هذا بسبب عدم كفاءة الفريق وإنما لكون المنظومة الكروية الجزائرية لم تكن قادرة على حفظ حقوق أندية مثل بارادو". وفي عام 2008 ، وبعد استشارة عدد من المختصين بينهم رابح سعدان المدير الفني الأسبق لمنتخب الجزائر، دشن زطشي مدرسته الكروية. وفي تموز/يوليو من نفس العام ، وضع حجر الأساس لتأسيس مركز تكوين هذه المدرسة التي افتتحت رسميا في 22 نيسان/أبريل 2013 .

ولم ينتظر زطشي طويلا لجني ثمار ما زرعه، وبدأ في عام 2012 بتحويل بعض اللاعبين المتألقين الشباب إلى أوروبا. وكانت البداية مع ثلاثة لاعبين فقط بينهم الدولي رامي بن سبعيني، الذي استقر به المقام الصيف الماضي في نادي رين الفرنسي. وربما لم ينجح زطشي في كسب التحدي الأوروبي مثلما خطط له لكن بارادو بات رمزا للنجاح ونموذجا يحتذى به في الجزائر، فالكثير من خريجي مدرسته الكروية يلعبون اليوم في صفوف عدد لا بأس به من أندية دوري المحترفين على شكل إعارة، وهو ما يضمن إيرادات جيدة لإدارة النادي التي تنفق 200 ألف دولار سنويا على المدرسة كما ضمن الفريق عودته لدوري الأضواء قبل ست جولات من نهاية الموسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 1994 سرّ دخول زطشي عالم الساحرة المستديرة مونديال 1994 سرّ دخول زطشي عالم الساحرة المستديرة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab