عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب الوحدة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المدرب يطلب من الجماهير دعمه خلال مسيرته

عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب "الوحدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب "الوحدة"

المدرب المصري عادل عبدالرحمن
الرياض - العرب اليوم

أبدى المدرب المصري عادل عبدالرحمن تفاؤله الكبير بقيادة الفرسان إلى بر الأمان من خلال التركيز على كسب المواجهات المقبلة مؤكدًُا أن منطقة الدفء هي هدفه الإستراتيجي في الوقت الحالي، وأوضح في أول حوار له بعد تسلمه المهمة أن تجربته كلاعب في الوحدة ستساعده كثيرًا على النجاح في مهمته كمدرب وقال "لمست عن قرب بأن الجميع سيقف مع الفريق حتى يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي لأن الوقت لايزال في أيدينا لتحقيق مركز ونتائج إيجابية تسعد الجماهير الوحداوية التي وقفت معي كلاعب".
 
وأشار إلى أن "هذه مرحلة يجب أن تكون من الماضي وألا نلتفت لها ونركز على المواجهات القادمة وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي ومنطقي، ونخرج منها بمستوى ونتائج مرضية تكون لنا عونا في تحسين مركزنا والبقاء ضمن أندية الكبار وهذا هو المكان الطبيعي لفريق الوحدة، والنقاط التي دونتها ستكون بيني وبين اللاعبين نناقش كل شيء في إطار الأسرة الواحدة، فالمهمة جماعية من جهاز فني وإداري ولاعبين هذه المنظومة يجب أن تعمل بشكل متجانس لأن النجاح والهزيمة مسؤولية هذه المنظومة، وأنا اجتمعت مع هذه المنظومة والكل أبدى استعداده للعمل الصادق والجاد والعمل مع مرحلة جيدة عنوانها الإخلاص وكسب المواجهات وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحسين مركزنا وإسعاد جماهير الوحدة الوفية".

وأضاف "أنا شخص لست بغريب على فريق الوحدة الذي له الفضل في تقديمي للجمهور السعودي الذواق للمتعة الكروية، فمن خلال مشاركتي لاعبا محترفا سابقا الكل عرفني بالتوكل على الله، ثانيا الجماهير الوحداوية أعرفها جيدا سوف تقف خلفنا وتدعمنا معنويا، ثالثا فريق الوحدة يمتلك عناصر جيدة بإمكانها أن تجلب مراكز متقدم، وتحقق بطولة، رابعا وقوف إدارة النادي إذ لمست منها كل العزيمة والإصرار على تلبية حاجات المرحلة المقابلة، لن نلتفت للخلف يجب أن ننظر إلى الأمام، صحيح هناك أخطاء دفاعية حدثت في بعض المباريات ولكن هذا لا يمنع من المعالجة ونرسم طريقا جديدا يحمل طموحات الانتصارات والمضي قدما نحو مناطق الدفء التي تعتبر لنا هدفا إستراتيجيا لابد من تحقيقه".

وقال :"أنا أعرف الدوري السعودي قويا وخصوصا في القسم الثاني منه، فهناك من يريد الصدارة وآخرون يبحثون عن الهروب من الهبوط ولكن لابد أن نكون مستعدين لكل المواجهات وخصوصا بعد جولتي التعاون والرائد سيكون هناك توقف وسوف نستثمر هذا التوقف في تقوية استعدادنا وتنظيم صفوفنا بالشكل الجيد وسنرفع من درجة الانسجام".

وأكد المدرب المصري على ضرورة البقاء في دوري جميل هذا الهدف الرئيسي وتحقيق مركز متقدم لأن الوقت لايزال فيه متسع لتحقيق ذلك، كما أن الفريق يحتاج إلى تكاتف وأن الوضع ليس مقلقًا كما يتصور البعض، الوقت يمكن استثماره في تحقيق انتصارات ومستوى يرضي عشاق الجماهير التي أطالبها كما عودتني بالوقوف خلف اللاعبين في كل المواجهات.

وقال عادل عبدالرحمن: "أنا متفائل بأن المرحلة القادمة ستشهد انتصارات وهذا الكلام من واقع وتجارب حينما كنت لاعبا في الوحدة وكان معي حاتم خيمي وعبدالستار الادماوي وعبيد الدوسري وفيصل بامحرز كنا نتعثر وننهض بمساعدة رجال الوحدة الأوفياء من شرفيين وجماهير مخلصة وإدارة، أنا منذ لحظة وصولي وجدت ذات المشاعر وأنا متأكد أن هذه سحابة صيف وتعدي".

وأضاف:"سعدت حينما فاوضني الوحداويون، ولم أخض في تفاصيل العقد من ناحية مالية؛ لأني سأعود إلى أطهر بقعة على الأرض مكة المكرمة التي أمضيت فيها أعوام بين أهلي وناسي، وهذا النادي كما قلت لك له أفضال علي ولم تنقطع صلتي بالوحداويين فقد ظللت متواصلا معهم حتى اليوم، كما أنه ليس هناك قلق بل تفاؤل كبير لأني مرتاح والكل يريد الوقوف خلفي في مهمتي الفنية وهذا أمر صحي ويجب أن نضع أيدينا في أيدي بعض حتى نهاية الموسم والوحداويون جميعهم يدركون أن المرحلة المقبلة تتطلب وقفة الجميع حتى النهاية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب الوحدة عادل عبد الرحمن يُعرب عن سعادته لتدريب الوحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab