فهد الأنصاري يؤكد استمراره مع "الاتحاد" حتى نهاية الموسم

أوضح نجم وسط فريق الاتحاد والمنتخب الكويتي الرائع، فهد الأنصاري حقيقة رحيله عن نادي الاتحاد والانتقال لحامل لقب دوري جميل للمحترفين "الأهلي" أو وصيفه الهلال بعد نهاية إعارته مع العميد، وقال فهد الأنصاري : " أنا مستمر مع نادي الاتحاد حتى نهاية فترة إعارتي بنهاية الموسم الجاري، وبعدها لكل حادث حديث، سأناقش العروض المقدمة لي ومن ثم سأحسم وجهتي المقبلة".

وأضاف : " لا أهتم بما يثار حالياً حول مستقبلي وتركيزي كله منصب على تقديم الأفضل داخل الميدان والمساهمة مع زملائي في تحقيق بطولة كأس ولي العهد أمام النصر وإسعاد جميع الاتحاديين الرائعين بحصد البطولات في نهاية الموسم "، وبخصوص ارتباطه بالرحيل لناديي الهلال والأهلي، أشار : " لم تقدم لي عروض رسمية من الناديين بعد ، وكل ما يتم تداوله غير صحيح ومجرد شائعات فقط ،ونعم هناك رغبة أهلاوية بالتعاقد معي ولكن ليس هناك شيء رسمي، وأكرر مستمر مع الاتحاد وأحترم تعاقدي معه وبعد نهاية الموسم الحالي سأحسم مستقبلي".

السر وراء لقب سقراط ،أردف الفنان الاتحادي : " كل شيء توفيق من رب العالمين ولكل مجتهد نصيب، ولقب سقراط أطلقه عليّ بالبداية والدي تشبيها بالنجم البرازيلي الشهير " سقراط " الرائع والمميز للغاية والفنان في منطقة وسط الملعب وبعدها تم إطلاقه عليّ من الجميع ".

وقال عن الفريق الاتحادي وجمهوره الرائع : " فريق الاتحاد بمن لعب ولا يقف على أي لاعب سواء ضد الخليج أو غيره وقادرون على استعاد النقاط المخصومة والعودة بقوة للمنافسة على لقب الدوري ونستطيع الفوز باللقب رغم خصم النقاط والتعادل الأخير أمام الخليج ،والجمهور الاتحادي لا يصدق واستثنائي من جميع النواحي وقبل قدومي كنت أحبهم بشدة نظير أهازيجهم والتيفوهات ودعمهم لفريقهم داخل وخارج الملعب في كل مكان وبجميع الأحوال ، فهم يجعلونا نقاتل ونفعل كل ما في وسعنا لتحقيق الانتصارات ،والاتحاد نقلة كبيرة بالنسبة لي في مسيرتي، وميزة الدوري السعودي التركيز العالي في كل وقت والانضباط والاحترافية الكاملة، وكل شيء من جمهور الاتحاد " جميل " سواء مايسترو الاتحاد أو سقراط الكرة الكويتية".

وأتم سقراط، قائلاً : " أنا أشجع ريال مدريد بإسبانيا وأميل لمانشستر يونايتد في البريميرليغ وميلان في الكالتشيو، والملعب العالمي الوحيد الذي أبهرني وأحببته وأعجبني بشدة " كامب نو " معقل برشلونة خلال تواجدي في مباريات عدة في الكلاسيكو الشهير، والبارسا صعب وقوي للغاية في جميع مواجهات الكلاسيكو وغيرها، واللاعبين السعوديين المفضلين بالنسبة لي من المعتزلين " الفيلسوف يوسف الثنيان "، وفيما يخص الفن فأني أتابع المسلسلات والأفلام المصرية بشكل كبير وبالأخص الزعيم عادل إمام والفنان المميز محمد رمضان وغيرهم".