الرياض - العرب اليوم
كشف المرشّح لمنصب نائب الرئيس في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور محمد الدوسري عن تطلعاته التي يسعى إلى تطبيقها في الاتحاد حال انتخابه أبرزها "تطوير الاتحاد وتأسيس الروابط والهيئات واستقلالية الهيئات القضائية ودعم الأندية وفرق كرة القدم".
وأوضح الدوسري خلال المؤتمر الذي عقده في مدينة الرياض: "من الأسباب التي دعتني إلى الترشح رغبتي في خدمة الرياضة السعودية من خلال الاتحاد الذي يمثل أعلى سلطة كروية في البلاد وعملي في المجال الرياضي حكم ومدرب وإداري وسبق له العمل في أندية عدة مثل النصر والاتفاق والرياض وسدوس وكرة القدم تعتبر لعبة جاذبة جداً لكل أفراد المجتمع وقد استفدت من زياراتي لإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وسيكون للخبرات والتجارب التي اكتسبتها واطلعت عليها أثر في عملي في حال فوزي بالمنصب والقيم التي نرتكز عليها هي الثقة والوضوح وسنعمل على تحقيق العديد من الأهداف وأهمها عدم تضارب المصالح والبحث عن المثالية"، مضيفًا: "نسعى لتكوين روابط للأندية لكل الدرجات سواء فرق الممتاز "المحترفين" أو الأولى والثانية أو حتى الثالثة لتكون هذه الروابط معنية بالأمور المختصة بالدرجة التابعة لها وتتخذ هذه الأندية قراراتها وتتحمل كل ما يتعلق بذلك وفي بعض الدول المتطورة هناك هيئات وروابط للمدربين ويحصل كل مدرب على رخصة في حال رغبته في العمل في الأندية وتحفظ على أثر هذه الرخصة حقوقه ونسعى للمساهمة في تحقيق ذلك في الاتحاد المقبل".
وتحفظ الدوسري عن الحديث عن الأمور السلبية للاتحاد الحالي الذي تبقى عليه أيام معدودة، وأن رئيس الرابطة ليس شرطاً أن يكون نائب رئيس على اعتبار أن هناك في اسبانيا يتم ترشيح الرئيس من قبل الأعضاء في الرابطة مؤكدًأ أن ترشيح الرئيس من قبل الأعضاء في الرابطة ولا يمكن القبول بالتدخل بعمل الرابطة من خلال قرارات تتعلق بزيادة عدد فرق دوري المحترفين أو غيرها والمباريات يجب أن تدار بشكل أكثر احترافية، وحول الإمكانات المالية التي يملكها أفاد الدوسري: "ليس شرطاً أن يكون المتقدم لديه إمكانات مالية عالية خصوصاً في ظل وجود رعايات كثيرة للأندية تحقق مداخيل مالية كبيرة وهناك نموذج إنجليزي مميز من خلال متجر مختص بتسويق منتجات المنتخبات وتتوافر كل الأحجام وأيضاً "لوغو" المنتخب يتوجب تسويقه بشكل يدر مداخيل مالية وهذا من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها".
واختتم الدوسري المؤتمر قائلًا : "من اهتماماتي إنجاح مشروع الخصخصة والاعتماد على الموارد البشرية والاهتمام بالتطوع وهناك قاعدة بيانات لأربعة آلاف متطوع يمكن أن يعملوا في مجال التسويق وغيرها كما هو معمول به في دول متطورة مثل إنجلترا"، وحظي المؤتمر بحضور المدربين محمد الخراشي وعبداللطيف الحسيني ويوسف خميس وحمود السلوة وعلي كميخ، ومدير تطوير التحكيم مرعي العواجي ورئيس الشعلة فهد الطفيل ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص وبعض ممثلي وسائل الإعلام.
أرسل تعليقك