بلاتر يحتفل بعيد ميلاده الـ80 متمسكًا بآمال العودة للفيفا
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بلاتر يحتفل بعيد ميلاده الـ80 متمسكًا بآمال العودة للفيفا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلاتر يحتفل بعيد ميلاده الـ80 متمسكًا بآمال العودة للفيفا

جوزيف بلاتر
زوريخ - إفي

فيما ينتظر نشر كتاب جديد، يتوقع أن يكون صادما تملؤه الحكايات المثيرة عن أربعة عقود داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يحتفل اليوم الخميس السويسري جوزيف بلاتر بعيد ميلاده الثمانين محاطا بالمقربين له متمتعا بحالة مزاجية جيدة، رغم النهاية الدرامية لمسيرته العملية.

وقال بلاتر في تصريحات ساخرة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أشعر بسعادة بالغة بكل ما لدي، كل يوم هو احتفال وهكذا سأحتفل بيوم مولدي، سأجتمع مع عائلتي حول منضدة صغيرة، سيكونون بضع مئات".

ولا يزال الكثير من الأشخاص يدعمون الرئيس السابق للفيفا في هذا اليوم المميز من حياته، رغم أنه لن يقيم اليوم مأدبة للمسؤولين أو سيلقي خطابا رسميا على مسامع العالم.

وأكد بلاتر المعاقب بالإيقاف لمدة ست سنوات عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم من قبل لجنة القيم في الفيفا، التي أنشأها هو بنفسه، أنه لا يشعر بأي أذى نفسي وأن الأمور تسير معه على مايرام وأنه يشعر بالسعادة أيضا.

ورغم ذلك، يظل ضياع السلطة والابتعاد عن الأضواء على هذا النحو أمرا يصعب قبوله: "تصورت هذ الأمر على نحو مغاير، على الأقل كان بإمكاني أن أقول وداعا في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية ولكننا سنفعل هذا".

وقال بلاتر عقب انتخاب جياني انفانتينو خلفا له في منصب رئيس الفيفا في تصريحات لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية: "لم أعد رئيسا ولكنني انتمي للنظام الفرنسي الذي يصبح فيه من كان رئيسا، رئيسا إلى الأبد".

ويظل منصب الرئيس مرتبطا ببلاتر بشكل أو بآخر، حيث يدعوه بعض المقربين منه إلى الآن بلقب "الرئيس".

ويعتبر منصب رئيس الفيفا أمرا مميزا لن يفرط بلاتر أبدا في المكاسب التي حصل عليها منه بشكل كامل، حتى وإن أصبح خارج المنصب في الوقت الحالي.

بيد أن الوضع الراهن مختلف بعض الشيء، فمن المقرر أن يتسلم بلاتر من المؤسسة التي كان يعمل لصالحها في الماضي فواتير إيجار المسكن الذي يقيم به في حي سونينبيرج، بالقرب من مقر الفيفا بزيورخ، والذي عاش به دون تحمل أي تكاليف عندما كان رئيسا لهذا الاتحاد.

وبعد بلوغه الثمانين من العمر سيتحول بلاتر إلى مستأجر وإن كان بشكل مؤقت ولوقت قصير.

ويبحث بلاتر مع ابنته كوريني، أكثر الشخصيات المحيطة به استحواذا على ثقته، طبيعة المكان الذي يرغب في العيش به في المستقبل، حيث قرر المسؤول السويسري تجميد مشروع إنشاء فندق جديد في الوقت الراهن.

ويراهن المقربون من الرئيس السابق للفيفا على أنه سيجد "ملعبه الجديد"، مؤكدين أن المطاف لن ينتهي به بالجلوس في حانة بمسقط رأسه.

وخرج بلاتر إلى الحياة في قرية فالياس السويسرية في العاشر من مارس 1936، وحسبما يحكي دائما بأنه ولد شهرين مبكرا، ليستدعي هذا أن يبدأ كفاحه في الحياة منذ البداية، الأمر الذي غذى شعوره بالفخر كونه استطاع أن يحقق نجاحا وأن يطور من ذاته رغم انطلاقته البسيطة.

ويواجه بلاتر صراعا لم يكن متوقعا مع المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، التي استأنف أمام ساحتها قرار بإيقافه لستة أعوام صادر من لجنة القيم التابعة للفيفا، على خلفية مبلغ الميلونين فرنك سويسري "محل الاشتباه، التي دفعها للفرنسي ميشيل بلاتيني، عرابه القديم وأحد أكبر أعداؤه في نهاية المشوار.

ويأمل بلاتر في صدور قرار من المحكمة منتصف نيسان/ابريل المقبل، إلا أن الضغوط عليه تتزايد، حيث لا تزال التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في سويسرا معه مفتوحة.

وقبل يومين من عيد ميلاد بلاتر، تم تفتيش مكاتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس للبحث عن أدلة أخرى تتعلق بقضية بلاتيني.

وبالنسبة لبلاتر فإن تفسيرات الموقف الذي يعيشه حاليا غاية في البساطة والوضوح، فالأمر برمته يعود الذنب فيه للأخرين وللجنة القيم التي أنشأها هو بنفسه وللأمريكين، الذين ينتقمون منه بسبب خسارتهم أمام قطر في سباق اختيار مقر إقامة مونديال .2022

"لكنت اليوم في جزيرة بالجنة"، هذا ما قاله بلاتر عندما أكد أنه لولا الذي حدث في الثاني من ديسمبر 2010 عندما فازت قطر بشرف استضافة المونديال على حساب الولايات المتحدة الأمريكية، لاستطاع الاحتفاظ بتواجده في دوائر السلطة بالفيفا.

ويرجع بلاتر الذنب في هذ الأمر لبلاتيني، الذي صوت لصالح قطر بموجب أمر حكومي من باريس وضم إليه مصوتين أخرين.

ويرى المسؤول السويسري السابق طبقا لمنطقه الخاص أنه لولا مونديال قطر لما تفجرت الفضيحة ولم يكن توديعه للفيفا بهذه المرارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاتر يحتفل بعيد ميلاده الـ80 متمسكًا بآمال العودة للفيفا بلاتر يحتفل بعيد ميلاده الـ80 متمسكًا بآمال العودة للفيفا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab