الدول العربية استوردت في 2016 سيارات صينية بـ265 مليار جنيه
آخر تحديث GMT14:04:34
 العرب اليوم -

الدول العربية استوردت في 2016 سيارات صينية بـ26.5 مليار جنيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية استوردت في 2016 سيارات صينية بـ26.5 مليار جنيه

سيارات صينية
القاهرة - العرب اليوم

بلغت صادرات السيارات الصينية إلى الدول العربية أكثر من 100 ألف وحدة في عام 2016 لتتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار أميركي أي ما يعادل نحو (26.5 مليار جنيه مصري)، ممثلة حوالي 15% من إجمالي صادرات السيارات الصينية.

أظهرت ذلك الأرقام الرسمية الصادرة عن المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، على هامش معرض الصين والدول العربية 2017 الذي اختتم أعماله يوم السبت الماضي في مدينة يينتشوان الصينية، وأوضحت أن مصر تحتل المكانة الأولى بين الدول العربية في حجم استيراد السيارات الصينية خلال السنوات الأخيرة.

وقال رئيس قسم قطاع السيارات بالمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية وانج شيا -في كلمة ألقاها خلال منتدى التعاون الصيني العربي بقطاع السيارات على هامش المعرض نقلتها وكالة أنباء شينخوا الصينية الثلاثاء- إن مصر احتلت المرتبة الثانية بين الدول العربية في استيراد السيارات الصينية عام 2014، قبل أن تحتل المكانة الأولى خلال عامي 2015 و2016 والسبعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة حافظت مبيعات السيارات في العالم على زخم نمو مطرد، لا سيما بأسواق آسيا-الباسيفيك والشرق الأوسط التي، بوصفها أسواقا ناشئة جديدة، شهدت حضورا ملحوظا في أسواق السيارات العالمية من حيث النصيب ومعدل النمو. وفي ما يتعلق بأسواق الدول العربية، قال وانغ إن الصادرات الصينية خلال السنوات الأخيرة إلى مصر والسعودية والإمارات المتحدة والجزائر حافظت على استقرار متواصل، أما الصادرات الصينية إلى السودان وتونس فشهدت ارتفاعا بوتيرة سريعة.
وتابع وانغ قائلا إن شركات السيارات الصينية تشهد تغيرات جوهرية في مفهومها الإداري وأنماطها التجارية، إذ تحولت من التجارة البسيطة والتنافس بالأسعار المنخفضة إلى تأسيس المصانع المحلية بالبلدان الأجنبية والتعاون الاستثماري وبناء قنوات التسويق حتى تحقق ارتقاء من تجارة المنتجات إلى تجارة العلامات التجارية ومن القدرة التسويقة إلى القدرة النظامية الشاملة.
شارك في المنتدى مسؤولون من مصر والأردن قاموا بشرح سياساتهم المحلية في مجالات جذب الاستثمارات والشركات الأجنبية وسياسات قطاع السيارات واللوائح المتعلقة بمعايير التقنية ورسوم الاستيراد، معربين عن أملهم في استغلال شركات السيارات الصينية لسياسات بلدانهم التفضيلية لتوسيع وجودها في الأسواق العربية.

وتعكف الصين حاليا على وضع استراتيجية وطنية للسيارات الذكية، وتدرس حظر إنتاج وبيع سيارات الوقود الأحفوري. ومع اتجاه صناعة السيارات العالمية نحو السيارات الذكية والكهربية، فقد بدأ العمل لوضع جدول حظر إنتاج وبيع سيارات الطاقة التقليدية.
ومع إنتاجها وبيعها أكثر من 28 مليون سيارة في 2016، وتربعها
 على عرش أكبر منتج ومصنع للسيارات في العالم للعام الثامن، فإن صناعة السيارات بالصين أسهمت على الأقل بعشر إجمالي مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية.
من جانبه، قال وانغ روي شيانغ رئيس الجمعية الصينية للصناعات الميكانيكية إن الدول العربية ظلت سوقا مهما بالنسبة إلى الصين في مجال الصناعات الميكانيكية بصفتها شريكا رئيسيا في استراتيجية الحزام والطريق.

وأضاف أن حجم صادرات الصناعات الميكانيكية الصينية إلى الدول العربية خلال النصف الأول من العام الجاري تجاوز عشرة مليارات دولار أميركي، مشيرا إلى أن الصين والدول العربية حافظت على علاقات تجارية وثيقة في قطاع السيارات.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية استوردت في 2016 سيارات صينية بـ265 مليار جنيه الدول العربية استوردت في 2016 سيارات صينية بـ265 مليار جنيه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab