العلماء يكشفون أهم المخاطر التي تهدد الرحلات الجوية
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

العلماء يكشفون أهم المخاطر التي تهدد الرحلات الجوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون أهم المخاطر التي تهدد الرحلات الجوية

الرحلات الجوية
واشنطن – العرب اليوم

يؤكد علماء من نيوزلندا أن اتخاذ قرارات خاطئة أمر طبيعي بالنسبة للطيارين في ظل أحوال جوية سيئة وذلك بسبب الطابع غير المنطقي لتفكيرهم.

فقد تقدم علماء النفس إلى 754 طيارا برجاء تقدير مدى أمان مواقف مختلفة قد تنشأ في أثناء الرحلة. إذا انطلق الطيار في الحكم على سلامة الرحلة من أن الطقس إذا كان خلالها جيدا فإن الطيار سيستطيع تقييم الظروف الجوية في أثناء الطيران تقييما أكثر إيجابية. وإذا سأل أحدهم الطيار عن مدى السلامة إن كان الطقس رديئا فتقييمه سيكون سلبياً، وذلك على الرغم من تماثل ظروف تنفيذ الرحلة تماثلا كاملا. هكذا تعمل ظاهرة "التقيد" بما قيل والتي تجبر الإنسان على تصور الموقف وتقييمه بحسب تلك المعلومات التي حصل عليها عنه في البداية.

علاوة على ذلك يثق الطيارون عند وقوعهم في ظروف حرجة بالتقديرات المتفائلة للموقف وبالكلام المهدئ مما يدفعهم مثلا لاتخاذ قرار بتنفيذ هبوط فيه مجازفة أو بالطيران عبر الغيوم.

وأظهرت الدراسة أن نسبة قليلة من الطيارين المشمولين بالبحث لا تتأثر بما يقال ولا تصور الواقع على شكل مشوه، بينما استمر معظم الطيارين في اتخاذ قرارات تتضمن مجازفة حتى بعد الاستماع إلى تنبيهات الأطباء النفسانيين حول الأخطاء الشائعة لدى الطيارين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون أهم المخاطر التي تهدد الرحلات الجوية العلماء يكشفون أهم المخاطر التي تهدد الرحلات الجوية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab