غرفة تجارة وصناعة الشارقة تطبق استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة
آخر تحديث GMT03:17:01
 العرب اليوم -

"غرفة تجارة وصناعة الشارقة" تطبق استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غرفة تجارة وصناعة الشارقة" تطبق استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة

هيئة كهرباء ومياه الشارقة غرفة تجارة وصناعة الشارقة
الشارقة ـالعرب اليوم

كرمت هيئة كهرباء ومياه الشارقة غرفة تجارة وصناعة الشارقة باعتبارها من أوائل الجهات الحكومية في الإمارة التي تبدأ تطبيق إستراتيجيات "وثيقة الشارقة مدينة الترشيد" من خلال استبدال جميع مصابيح الإنارة في المبنى الرئيسي للغرفة بأخرى موفرة للطاقة تعمل بنظام LED.

وأوضح رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، الدكتور المهندس راشد الليم، أنَّ الهيئة تعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بضرورة تكاتف جهود مختلف الدوائر والهيئات الحكومية لتحقيق الرؤية المشتركة لترشيد استهلاك الطاقة، من خلال المبادرات التي تطرحها الهيئة وتنفذها على مستوى الإمارة. ويأتي الاحتفاء بما حققته غرفة تجارة وصناعة الشارقة من إنجازات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة ونشر الوعي بين منتسبيها بهدف تشجيع باقي الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة في هذا المجال.

وأضاف: هناك معايير ومواصفات حدّدتها الهيئة ضمن وثيقة الشارقة مدينة الترشيد طبقاً للمعايير العالمية المعتمدة لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية ورفع كفاءة إنتاج الطاقة، إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه واستخدام كل المواد القابلة لإعادة التدوير والتعاون مع المكاتب الاستشارية لضمان مراعاة الاعتبارات البيئية وأساليب الترشيد في كل مرحلة من مراحل البناء بدءاً من مرحلة التصميم وتخطيط المبنى وتحديد حاجات البناء من كل الجوانب مثل التهوية، التسخين، التبريد والاستفادة من ضوء الشمس والتشجيع على استخدام أنواع الطاقة المتجددة كالسخّانات الشمسية واستخدام أدوات موفرة وإعادة تدوير المياه.

وأضاف الليم أن "دوائر وهيئات حكومة الشارقة تتعاون لتجسيد رسالتها وتحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد وفقاً لأفضل المواصفات العالمية من خلال تطبيق معايير الترشيد في جميع مبانيها، ونشر الوعي بأهمية تعزيز ثقافة الترشيد واستخدام تقنيات البناء المستدام للحدّ من تأثير التغيرات المناخية وتوفير حياة بيئية أفضل تحافظ على التوازن الاقتصادي والبيئي التي تقتضيها عملية التطوير العمراني والاقتصادي التي تشهدها إمارة الشارقة وضمان حياة بيئية وصحية أفضل للأجيال القادمة والحفاظ على حقوقها في الموارد الحيوية".

وأشاد بتعاون العديد من الجهات المحلية والاتحادية مثل وزارة الطاقة ووزارة البيئة والمياه وتفاعلهم الإيجابي مع وثيقة الشارقة مدينة الترشيد وتضامنهم في تنفيذ إستراتيجيات وأهداف الوثيقة.

وبدوره أوضح عبد الله بن سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن الغرفة اتخذت زمام المبادرة لتحويل المبنى الرئيسي إلى منشأة صديقة للبيئة من خلال الترشيد والحفاظ على الكهرباء والماء وصولاً إلى التنمية المستدامة في بيئة خضراء تتوافر فيها كل الخدمات والمرافق العامة وخدمات الطاقة.

وأشاد بالجهود القيّمة التي تبذلها هيئة كهرباء ومياه الشارقة وحرصها على ترشيد استهلاك الطاقة من خلال المبادرات التي تطلقها وتعاونها مع كل الجهات لإنجاح المبادرات الداعمة والمحققة لهذا الترشيد في كافة الهيئات والمؤسسات وعلى مستوى القطاعات المختلفة.

وأشار إلى أن المبنى الرئيسي للغرفة أصبح مستوفيا جميع المعايير والمقاييس المتبعة في مجال الأمن والسلامة والالتزام بالمعايير البيئة ما أسهم في الحصول على عدد من الجوائز والتكريمات، مشيراً إلى أن التنسيق بين هيئة كهرباء ومياه الشارقة وغرفة تجارة وصناعة الشارقة ، مستمر حتى يتحقق حلم الشارقة مدينة الترشيد.

وناشد جميع الجهات الحكومية والخاصة بسرعة تطبيق إستراتيجيات وثيقة الشارقة مدينة الترشيد من أجل استمرار مسيرة التطور والازدهار وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة تجارة وصناعة الشارقة تطبق استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة غرفة تجارة وصناعة الشارقة تطبق استراتيجية لترشيد استهلاك الطاقة



GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab