وفاة الفنانة مريم منت الحسان عقب إصابتها بمرض السرطان
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وفاة الفنانة مريم منت الحسان عقب إصابتها بمرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة الفنانة مريم منت الحسان عقب إصابتها بمرض السرطان

مريم حسان
لندن ـ كاتيا حداد

نعت صحف بريطانيّة الفنانة الصحراوية، مريم منت الحسان، جراء وفاتها بمرض سرطان العظام عن عمر يناهز 57 عامًا.

واشتهرت الفنانة الإسبانية بأغانيها الاحتجاجية الثورية، التي تعبّر عن الشعب الصحراوي في شمال أفريقيا، وحظت بإشادة دولية

وتوفيت في مخيم للاجئين للشعب الصحراوي في جنوب غرب الجزائر، وكانت من أعظم المطربين في شمال أفريقيا، واستغلت صوتها القوي لتسليط الضوء على مأساة أولئك الذين أجبروا على الفرار من وطنهم عندما سيطر المغرب على الصحراء الغربية في عام 1975.

 وأمضت غالبية فترات حياتها في المخيمات، وبدأت حياتها المهنية الموسيقية في مجموعة قدمت الدعم لمقاتلي جبهة "البوليساريو" التي تسعى إلى السيطرة على الصحراء الغربية، وتمكنت من تطوير أسلوب متميز في الغناء الذي يتحول من نمط الرثاء إلى موسيقى "البلوز" الصحراوية المتفائلة، وهو الأسلوب الذي جعلها بطلا للشعب الصحراوي، وحصلت بفضله على إشادة دولية.

وولدت في ما كان يعرف آنذاك بالمستعمرة الإسبانية الصحراوية، على الساحل الغربي لأفريقيا، في مجرى نهر جاف خارج منطقة السمارة، حيث كان والدها محمد بدويًا يرعى الماعز والإبل.

 وجرى تسجيل تاريخ ميلادها وهجاء اسمها عبر طرق مختلفة في الوثائق الرسمية، حيث كانت مريم واحدة من عشرة أطفال، قُتل ثلاثة منهم أثناء الصراعات مع المغرب، وأجبرت في عمر 13 عام ًامن قبل والديها على الزواج من رجل يكبرها سنا ضد رغبتها، ولكنها تمكنت من الفرار أثناء حفل الزفاف، بينما كانت في طريقها إلى دخول خيمة خطيبها، ونجح أشقاؤها في إخفائها حتى أعاد والديها المهر، وعلى إثره جرى إلغاء حفل الزفاف.

وترعرعت مريم على حب الاستماع إلى الموسيقى والشعر، وبدأت مسيرتها الغنائية واللعب على طبل "تيبيل"، عندما انضمت إلى والدتها وغيرها من النساء في الاجتماعات الدينية ليلة الخميس، وفي سن المراهقة أصبحت أيضا تشارك في السياسة، وفي آب/ أغسطس عام 1975 كانت تغني في اجتماع سري لجبهة "البوليساريو"، التي كانت تقاتل ضد الاستعمار الإسباني، وعندما اقتحمت الشرطة الإسبانية مقر الجبهة، تمكنت من الهروب من النافذة.

وانقلبت حياتها رأساً على عقب، عندما انسحبت إسبانيا من الصحراء وبدأ المغرب في الاستيلاء عليها ضمن مايسمى بـ "المسيرة الخضراء" للمطالبة الأراضي، وكانت مريم وعائلتها من بين الذين فروا عبر الحدود إلى الجزائر، وأقاموا في مخيمات اللاجئين التي لا تزال قائمة للتذكير بأطول نزاع على الأراضي الأفريقية، وبينما كان يتجه الرجال لقتال المغاربة، تظل النساء لحماية المخيمات ورعاية الجرحى، وأصبحت مريم ممرضة في عام 1977، ولكن بعد ذلك بعام، تولت مهمتها الثانية وهي النضال كمغنية.

وانضمت إلى مجموعة "الوالي" الغنائية التي تشكلت على شرف مؤسس "البوليساريو"، الوالي مصطفى السيد، وأصبحت المغني الرئيسي، وأجرت مريم جولة مع الوالي في مخيمات اللاجئين، وكانت تشجع المقاتلين، وسافرت إلى أوروبا لنشر رسالة "البوليساريو"، وغنت باللغة الحسنية أو ماتعرف باسم اللغة الصحراوية، وهي لغة أقرب إلى الليبية، واشتهرت بأغانيها التي تشيد بالجبهة، التي كانت تذاع في الإذاعة الصحراوية.
 
وانتهت الحرب مع المغرب في عام 1991، ومنذ ذلك الحين لم يتحقق أي تقدم يذكر في حل قضية الصحراويين أو "الصحراء الغربية المحتلة"، لكنها واصلت حملتها الموسيقية، ففي عام 1998 انضمت إلى مجموعة "Leyoad"، والتي أجرت جولة في أوروبا حققت نجاحاً لافتًا للأنظار، وأصدرت ألبوم "مريم حسن كون ليواد"، وفي عام 2004 ساهمت في إصدار ألبوم "ميديج".

وفي عام 2005 سجلت أول ألبوم منفرد، يحمل اسمم "ديسيوس" أو "التمنيات"، ولكن أصيبت بسرطان الثدي وانتقلت إلى إسبانيا لإجراء عملية والخضوع للعلاج الكيميائي، وكان من أحد أروع أغانيها في ألبومها عبر موسيقى "البلوز" الصحراوية "لا تومشو" التي كان ينظر إليها بمثابة تحية لأولئك الذين قتلوا في الحرب، وأيضا نداء للشعب الصحراوي لتقديم الدعم لها أثناء مرضها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الفنانة مريم منت الحسان عقب إصابتها بمرض السرطان وفاة الفنانة مريم منت الحسان عقب إصابتها بمرض السرطان



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab