أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي
آخر تحديث GMT04:27:01
 العرب اليوم -

أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي

الدرس الخصوصي
دبي ـ العرب اليوم

الثقة- في العادة- صفة محمودة، ومطلوبة، لكنها في أحايين أخرى تصبح مذمومة ومرفوضة، لأنها لا تكون في محلها، وآية ذلك ما حصل مع أم آسيوية، احترمت مدرس طفلتها البالغ من العمر 43 سنة، وعدته بمقام الأب بحكم سنه، وفتحت له أبواب بيتها، مثلما أغلقت في داخلها كل أبواب الشك بنزاهته وأخلاقه، لتكتشف انه غير جدير بتلك الثقة، أو الاحترام، بعدما ضبطته متلبسا وهو يهتك عرض طفلتها اثناء تدريسها في منزلها، مستغلا انفراده بها داخل إحدى صالات المنزل.

واستنادا إلى تفاصيل القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، فإن الأسرة اتفقت مع المتهم قبل نحو شهرين من الواقعة، لتدريس الطفلة البالغة من العمر 11 عاما، اللغة العربية، وصار يأتي إلى المنزل لذلك الغرض، لكنه في يوم الجريمة ترك التدريس، ودار وراء أهوائه وشهواته، وانشغل بهتك عرض الطفلة دون مراعاة سنها، أو احترام الأسرة التي وثقت به.

وبينت التحقيقات أن المتهم استخدم اسلوب التهديد مع الطفلة كي تسمح له بملامسة جسدها دون أن تفضحه او تخبر أحدا بهتك براءتها وطفولتها، حيث قال لها بأنه سيتسبب في عدم نجاحها في مادة الدرس إذا لم تمكنه من نفسها.

أما والدة الطفلة فشهدت أثناء إفادتها للنيابة، انه في يوم الواقعة وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء حضر المتهم لمقر سكنها لغاية تدريس ابنتها، وبقي معها في صالة الشقة بينما توجهت هي لغرفة نومها، وبعد نصف ساعة لم تسمع أي صوت صادر من تلك الصالة كونها كانت معتادة على سماع صوت المجني عليها والمتهم أثناء الحصة، وهو وما أثار الشك في نفسها، ودفعها للذهاب إلى الصالة، لتجد المتهم منشغلا بتحسس جسد ابنتها التي كانت تحاول دفعه بكلتا يديها، فراحت تصرخ في وجهه، قبل أن تسارع إلى احتضان ابنتها وتتصل بزوجها لفتح بلاغ في المتهم الذي سارع إلى الخروج من المنزل بعد فضح أمره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي أم تضبط معلماً متلبساً بهتك عرض طفلتها أثناء درس خصوصي



GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab