زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

زوج يقتل زوجته
القاهرة - العرب اليوم

كيف يمكن لحياة زوجية أثمرت 3 بنات، أن تنتهي بـ30 طعنة من الزوج لزوجته؟ إنها قصة "أميرة" في شقة طنطا، والتي تخبرنا بها دماؤها التي لطخت جدران البيت وأبوابه.

لم تتمكن أميرة سمير، من تحمل تصرفات زوجها المزعجة من تناول المخدرات، وسوء المعاملة، والاعتداء عليها بالضرب، بشكل دائم، فأخذت بناتها الـ3 وتوجهت إلى منزل والدتها في مدينة طنطا، بمنطقة الاستاد غاضبة، وبعد 20 يومًا جاء الزوج ليصالحها.

مساء الإثنين الساعة السابعة والنصف، في شارع البنداري بمنطقة الاستاد، وأمام العمارة رقم 21، وقف كريم. م. المحامي، يبحث عن ركنة لسيارته في الشارع المزدحم حتى رآه حسن محمد، بواب العمارة: "اطلع انت يا باشا وأنا هركن وأجبلك المفتاح" حسب رواية البواب .

قال "حسن" "الست أميرة غضبانة بقالها 20 يوم ودي أول زيارة له فكرته جاي يصالحها خصوصا بعد ما ركنت العربية طلعتله المفتاح وسمعتهم بيتصالحوا وكان بيحاول يراضيها".

 دخول مسرح الجريمة في الدور الـ11 من العمارة، يُظهر أثار الدماء تظهر من أمام باب الشقة، ويبدو البيت مرتبًا من الخارج، لكن عندما الاقتراب من غرفة "أميرة" تخبرك أثار الدماء على الجدران والأبواب، بما حدث، هنا طعنها الطعنة الأولى والثانية، وهنا كانت تحاول الفرار، وهنا أمسك بها فطعنها الثالثة والرابعة والخامسة، لم يكتف الزوج الغاضب فاستكمل طعناته الثلاثين، وربما استكمل طعناته بعد أن كانت فارقت الحياة بالفعل في الطعنة العاشرة أو العشرين.

يروي البوّاب "تفاجأت الساعة 12 ونص بليل الست عفاف عبدلله والدة أميرة تستغيث بي من غرفتي، وبتقولي إلحقني الواد موت بنتي، وهيموتني أنا كمان طلعت جري للشقة لقيت الست أميرة مرمية على الأرض وغرقانة في دمها وهو ضارب نفسه بسكينة في إيده وفي بطنه".

 وفي شهادة الجيران في الحادث أكدت نبيلة سعيد، أحد جيران المجني عليهما أن جيرانها يتمتعون بسمعة طيبة، وأنها تعلم بوجود مشاكل كثيرة بين "أميرة" وزوجها، باعتبارها صديقة لوالدتها، مشيرة إلى أنها لم تكن الأولى التي يعتدي فيها "كريم" على "أميرة" في منزل والدتها، وإصابتها، فكانت "أميرة" ترفض العودة معه في كل مرة، لكنها كانت تعود "عشان خاطر العيال دي عندها 3 بنات".

قطعت السيدة نبيلة حديثها عندما رأت "رضا. ع" زوج أم الضحية، يدخل العمارة لتطمئن على صحة جارتها التي نقلت إلى المستشفى إثر إصابتها .

زوج أم الضحية قال إن الزوج بيت النية على التخلص من زوجته فأتى لمصالحتها وهو يحمل سلاحًا أبيض "مطواة" وتظاهر بأنه يُصالحها هي ووالدتها، حتى أنزل من الشقة بحجة شراء طعام للاحتفال، وأخذت نرمين أخت "أميرة" البنات الثلاثة معها إلى منزلها حتى يخلو الجو للزوج وزوجته للتصالح في غرفة النوم.

وأوضح "دخلت الأم لتجهيز العشاء وفجأة سمعت صرخات ابنتها، حاولت فتح الباب، في هذه الأثناء كانت الطعنات تنهال على ابنتها واحدة تلو الأخرى، فتحت الباب لتفاجأ بابنتها غارقة في الدماء، وبزوج ابنتها يطعنها هي الأخرى عدة طعنات، بطنها وظهرها، لكنها هربت من الشقة ونزلت للاستغاثة بالبواب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab