منسوبات التعليم يباركن قرار فتح الحضانات ويحتفلن به
آخر تحديث GMT11:10:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

منسوبات التعليم يباركن قرار فتح الحضانات ويحتفلن به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منسوبات التعليم يباركن قرار فتح الحضانات ويحتفلن به

منسوبات التعليم
الرياض – العرب اليوم

ما أكثر ماطالبت منسوبات التعليم بفتح حضانات في المرافق التعليمية خاصة المدارس خلال السنوات الماضية حتى غدت حلما للأمهات منهن وكانت بعض المبادرات القليلة والناجحة في فتح حضانات مؤثرة وداعمة للأم العاملة خاصة مع كثرة مشاكل الخادمات وقلق الأمهات على أطفالهن ، أيضا زيادة وعي الأمهات عموما بأهمية الحضانات للطفل في تعليمه وتطوير تفكيره وقضاء وقت ماتع مع أقرانه حتى جاء قرار معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بفتح الحضانات مبهجا وباعثا على أمل جديد في تحقيق طموحات منسوبات التعليم

حيث عبرت الدكتورة هدى الهذلي( أستاذ مساعد بقسم العلوم التربويه بجامعة الامير سطام ) عن مباركتها القرار قائلة : بارك الله في جهود معالي وزير التعليم وجزاه الله خيرا فهو بحق كالغيث أينما حل نفع ، مبينة أن قرار وزير التعليم الذي يقضي بافتتاح حضانات في الروضات ومدارس البنات الحكومية والأهلية هو قرار يحمل الكثير من المضامين التربوية

فمن ناحية الطفل فالسنوات الاولى من عمره لها اثر كبير في بناء شخصيته وسلوكه واكسابه المهارات الحياتية اللازمة له، فإذا ما توفر له مكان آمن مريح يتيح له التعلم والحركة مع اقرانه فهذا بلا شك سيزيد من فرص نموه المتوازن المستقر.

ومن ناحية الأم فإن وجود طفلها قريبا منها وبرعاية ايد امينه متخصصه سيتيح لها العمل والعطاء في جو من الطمأنينة والاستقرار وسيقلل من الاعتماد على العاملات الاجنبيات وما يرافق ذلك من سلبيات على الطفل والام والأسرة ككل وسيقضي على الكثير من المشكلات المصاحبة لخروج المرأة للعمل.

وتابعت الهذلي موضحة أهميته بقولها : ستنعكس اثار هذا القرار ايضا على ادارات المدارس من حيث ارتفاع معدل حضور المعلمات والموظفات للمدرسة والحد من مشكلة توقف المناهج ورفع جودة العلاقات الإنسانية داخل المدرسة مما يعني تحقيق الجودة الشاملة داخل المؤسسات التعليمية

وهذا الامر ايضا سيلقي بظلاله على كفاءة العملية التعليمية مما ينعكس بدوره الطالبه التي سيتم تعلمها في بيئه داعمه ومحفزه لتحقق اكبر فائده ممكنه مما تقدمه لها المدرسه من علوم وانشطه تساعد على تحقيق النمو الشامل.
متمنية أن يتم تفعيل هذا القرار في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي . فالأم العامله لها نفس الاحتياجات انى كانت جهة عملها.

كما أيدت أ / ريم الفواز ( علم نفس ارشادي ) القرار قائلة : قرار معالي الوزير بإنشاء وتوفير حضانات قرار حكيم وصائب يوحي لنا بالأيجابية التعليمية للمعلّمة وللطفل، قرار يعطي مزيد من العطاء لسير للعلمية التعلمية بجو هادىء مطمئن..قرار كنّا ننتظره منذ سنوات، فالطفل يحتاج منا الكثير بحاجة للرعاية وتوفير البيئة المناسبة التي تساعد على تنشئته التنشئة السليمة مستقبلاً التي تؤهله لدخول المرحلة الابتدائية وهو بكامل المهارات الاجتماعية من تواصل وثقة بالنفس ومهارات لغوية تساعده مستقبلاً على التطور واختتمت الفواز حديثة بالقول : دمتم معالي الوزير بخير للوطن وللعملية التعليمية.

ورأت الاستاذة رشا عبدالجواد رضا مديرة مدارس منارات الرياض العالمية منطقية القرار قائلة : رأيي في قرار إنشاء الحضانات للموظفات انه قرار صائب ومنطقي لكل من يهتم باستقرار المعلمة العاطفي والنفسي عندما تطمئن على وضع ابنها أو ابنتها بالقرب منها وسط بيئة مناسبة لاحتياجات الطفل ومتطلبات الأم المعلمة. لكن لكل قرار ايجابيات وسلبيات حيث أنه لو تركنا الحبل على الغالب فإن النتائج ستكون سلبية على المعلمة كموظفة تحمل على عاتقها مسؤولية طالبات يتوقعن منها التواجد خلال ساعات الدوام. عليه فإن مسؤولية إدارة المدرسة التأكد من أن وجود أبناء المعلمة في الحضانة لا يؤثر على أدائها ولا على التزامها بما تقتضيه وظيفتها كمعلمة ومربية وذلك بوضع قوانين تحكم عملية زيارة الأم لابنها أو ابنتها في الحضانة فلا ضرر ولا ضرار. كما أنه كلما كانت الحضانة متكاملة وصحية من حيث الإمكانيات وتوفر العاملات والأمهات البديلات كلما قلت نسبة القلق عند الأم المعلمة ولم يعد لها عذرا للانشغال عن وظيفتها داخل المدرسة.

وعبرت الأستاذة تغريد حسن كاتب (مديرة متقاعدة وصاحبة اول حضانة تفتح في المدارس الحكومية في مكة المكرمة ) عن اعجابها بالقرار قائلة : القرار بشأن فتح حضانات داخل المدارس جدا رائع، وله اثر ايحابي كبير حيث يخدم في الدرجة الاولي العملية التعليمية وذلك لان المعلمة ستكون مرتاحة نفسيا لان فلذت كبدها تحت رعايتها وامام عينيها، وتابعت كاتب موضحة أنها كانت صاحبة اول حضانة تفتح في مكة المكرمة داخل المدارس الحكومية وكان لها اثر رائع لانها خدمت معلمات المدرسة والطالبات المتزوجات من تعليم الكبيرات الملحقة بالمدرسة ومعلمات المدارس المجاورة وبعض موظفات مكتب التعليم التابعة له المدرسة.

وقالت وكيلة شؤون الطالبات وضحى القثامي : هذا القرار يصب في مصلحه شريحه كبيرة من المجتمع وهن المعلمات اللاتي يعملن جهدهن الدؤوب لمصلحه الطالبات فهو يريحهن كونهن امهات يخدمن المجتمع.

وبدورها أيدت المعلمة عايشه مهدي العتيبي قرار فتح الحضانات قائلة : انه قرار صائب مئة بالمئة وتابعت : كي تطمئن المعلمه ويرتاح بالها على فلذات اكبادها وهم قريبين منها و أنهم في أبادي أمينة وأمام ناظريها فمع مشاكل مكاتب الاستقدام الحاليه وذهاب الخادمة في اجازه وقد تطول اجازتها مما يضطر المرأة العاملة الى التغيب عن عملها و البقاء مع اطفالها لحين عودة الخادمة فالحضانة تساعد المعلمة من الحضور الى عملها دون التفكير فيمن يبقى مع طفلها

وتوقعت العتيبي أنه بوجود الحضانة بالمدرسة سيلمس أرباب العمل الأثر الإيجابي سريعا بإذن الله تعالى.

وقالت المعلمة حبيبة البركاتي : القرار صائب و سيؤدي تنفيذ القرار الى العطاء الفاعل والمستمر في مهنه المعلمة بسبب راحتها واطمئنانها على أبنائها وقربهم منها .            

فيما بشرت المعلمة هيا ناصر بمحاسن القرار الكثيرة ومنها توفير فرص العمل لبنات الوطن بعد تدريبهن على التعامل مع الصغار وطالبت المشرفة زهاء المولد بعدم التركيز على المدارس فقط وفتح الحضانات في كل مكاتب التعليم أيضا مبينة أن هذا القرار سيحد من كثرة الغياب الذي غالبا ما يقترن بمشاكل الصغار الصحية والنفسية

ومن ضمن المقترحات اللافتة أن يتم التخطيط لمقر الحضانة من ضمن تخطيط المباني المدرسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منسوبات التعليم يباركن قرار فتح الحضانات ويحتفلن به منسوبات التعليم يباركن قرار فتح الحضانات ويحتفلن به



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab