أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق
آخر تحديث GMT09:16:10
 العرب اليوم -

أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق

محامية حقوق الإنسان الشهيرة أمل كلوني
واشنطن ـ رولا عيسى

زارت محامية حقوق الإنسان الشهيرة أمل كلوني، على رأس وفد قانوني دولي، الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد في سجنه في جزيرة مافوشي، وجاءت الزيارة في إطار المساعي الدولية لإطلاق سراحه، وحضرت السيدة كلوني وزميلها جاريد جنسر جلسة الاستماع حول القضية، واجتمعت بالنائب العام للبلاد في وقت لاحق.

وصرح العضو في فريق كلوني المحامي جنسر، أن الرئيس يتمتع بمعنويات عالية، ولكنه يريد أن يطلق سراحه ويفكر في ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى، واعتلى نشيد، الذي تلقى علومه في بريطانيا، سدة الحكم كأول رئيس جاء بانتخابات ديمقراطية في المالديف، لكن الصحافي والسجين السياسي السابق اصطدم مع الكثير من المعارضين السياسيين له والجماعات الدينية بسبب رغبته في إصلاح القضاء وتعزيز الديمقراطية.

وأخذ محمد نشيد قرارا بالتنحي عن منصبه بعد أن انقلبت شرطة البلاد ضده، وبعد سلسلة من التأجيلات، أجريت انتخابات جديدة في تشرين الثاني/أكتوبر 2013، أسفرت عن انتخاب عبد الله يمنين، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق عبد القويم، كرئيس للبلاد.

وأصدر أحد كبارة القضاة المالديفيين قرارا باعتقال نشيد عام 2012 وهو ما يزال رئيسا، وذكرت المحكمة أن الاعتقال كان أقرب إلى عملية الاختطاف، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، فيما أدى اعتقال الرئيس نشيد العديد إلى اشتعال الاحتجاجات الليلية في البلاد، بالإضافة إلى الإدانة الدولية واسعة النطاق.

وأجرت الحكومة في وقت لاحق مفاوضات مع الحزب الديمقراطي المالديفي بقيادة السيد نشيد، إلا أن المحادثات انهارت على أثر قرار السلطات باستئناف محاكمته وزجت به في السجن بعد أن كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله.

وخاطب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين الأسبوع الماضي، الرئيس المالديفي عبد الله يميين داعيا إياه إلى إطلاق سراح السيد نشيد، بالإضافة إلى مراجعة مئات القضايا الموجهة ضد أنصار حزب نشيد والذين قبض عليهم في الاحتجاجات التي اندلعت في الجمهورية منذ أيار/مايو

وعينت الحكومة المحامي الدولي توبي كادمان من مكتب شبري بلير للمحاماة ليمثلها في القضية، وحضر جلسة الاستماع التي حضرتها كلوني وفريقها، وأشار إلى أن شركته تعود لتقديم المشورة للحكومة المالديفية بشأن العديد من المسائل القانونية، وبين أن مكتب المدعي العام استعرض بموجب سلطاته الدستورية والقانونية كل الأدلة وخلص إلى أن الأدلة أكثر خطورة من أي ادعاء باختطاف أو اختفاء قسري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق أمل كلوني تقود وفدًا دوليًا لإطلاق سراح الرئيس المالديفي الأسبق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab