حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال
آخر تحديث GMT12:19:17
 العرب اليوم -

حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال

الفنان حسين الجسمي
دبي - العرب اليوم

يبدو أن الانتقادات والسخرية التي طالت الفنان حسين الجسمي، بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت في لبنان، لن تمر مرور الكرام على المطرب المعروف؛ إذ ترددت أنباء خلال الساعات الماضية تفيد معاناته من الاكتئاب.وسخر العديد من المغردين، من الجسمي، بعدما قام بالغناء للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه وكتابته تغريدة عبّر فيها عن محبته للبلد العربي، وذلك قبل يوم يوم واحد من وقوع الانفجار، حيث اتهمه كثيرون بأنه "نحس".

وتناقلت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، خلال الساعات الماضية، أنباء تفيد تفكير الجسمي في اعتزال الغناء نهائيًا، بسبب ضيقه الشديد وشعوره بالاكتئاب، بعدما وصفه كثيرون بـ"النحس"، ليبدأ العديد من المتابعين في تداول تلك الأنباء والتعبير عن صدمتهم ورفضهم لتوقف المطرب الإماراتي عن الغناء.

 وأشارت التقارير التي نشرت تلك الأنباء، إلى أن الفنان الإماراتي أصبح مستاء للغاية من الحملة التي تتكرر كل فترة ضده، بعد تقديمه أي أغنية وطنية لأي دولة عربية؛ إذ تحدث فيها بعد ذلك أزمات وحوادث.

وأوضحت أن اعتزال الفن فكرة تراود الجسمي بقوة حاليًا، إلا أنه من المؤكد أن الفنان الإماراتي سيواجه معارضة شديدة من المقربين منه، إلى جانب جمهوره ومحبيه، لكي يطرد تلك الفكرة من رأسه.

ورجح عدد كبير من المتابعين، عدم صحة تلك الأنباء، خاصة أن هناك مقاطع فيديو ظهر فيها حسين الجسمي أكد خلالها أن السوشال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده بل يتخذه دافعًا لنجاح أكبر، واصفًا انتقادات المتابعين بأنها تساعد على النجاح والاستمرارية فقال: "هؤلاء المنتقدون في السوشال ميديا نستمد منهم النجاح".

وغرّدت يارا القاسم قائلة: "ربط الكوارث بـ حسين الجسمي صار سالفة قديمة ومُبتذلة ضحكنا مرة او مرتين بس الموضوع صار أوڤر وتحول من ملاطفة لـ سُخرية ومن سُخرية لـ خرافة حرفيًا مؤمنين بيها الرجال انسان وعنده مشاعر يعني خلوا روحكم بمكانه أكو مليون غيرة كتبوا عن بيروت ليش عايفين الكُل ولازگين بي؟! #حسين_الجسمي".

وكان حسين الجسمي كتب تغريدة في حسابه على موقع "تويتر" قال فيها: "أحب لبنان .. لتخلص الدني"، قبل فترة من وقوع انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن سقوط العشرات من القتلى وآلاف المصابين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 11:41 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انفجاران بمحيط سفارة إسرائيل في الدنمارك والشرطة تحقق
 العرب اليوم - انفجاران بمحيط سفارة إسرائيل في الدنمارك والشرطة تحقق

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab