الشعراوي دفع شادية للاعتزال واعتبر زواجه منها شرف
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

الشعراوي دفع شادية للاعتزال واعتبر زواجه منها "شرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعراوي دفع شادية للاعتزال واعتبر زواجه منها "شرف"

الشعراوي دفع شادية للاعتزال واعتبر زواجه منها "شرف"
القاهرة - العرب العاجل

وهذا تعليقه على الزواج منها

قررت الفنانة فاطمة أحمد شاكر المعروفة بـ"شادية"، اعتزال الفن في الخمسين من عمرها والتواري تمامًا عن الكاميرات وتكريس حياتها لعمل الخير ورعاية الأطفال الأيتام، خاصة أنها لم تنجب أطفالُا من زيجاتها الثلاث السابقة، بعد أن قدمت أكثر من 100 عمل سينمائي ومسرحي.

بدأت الفنانة شادية مسيرتها الفنية بعام 1947 بفيلم " أزهار وأشواك "، وأنهتها عام 1984 بفيلم" لا تسألني من أنا"، قدمت من خلالها عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.

بداية التفكير في الاعتزال

وقفت الفنانة الكبيرة شادية على مسرح الجمهورية لتشدو بآخر أغانيها "خد بإيدي" في الليلة المحمدية، وكأنها كانت تدعو الله للتوبة والغفران، ثم سافرت بعدها لتؤدي العمرة، حيث كان اللقاء الأول الذي جمع بين الشيخ محمد متولي الشعراوي، وبين الفنانة شادية، عن طريق الصدفة في مكة المكرمة، حينما نزلت شادية من المصعد ليدخل الشيخ الشعراوي ولم يكن يعرفها.

شادية تعرفت علية وقالت: عمي الشيخ أنا شادية فرحب بها، فقالت له ربنا يغفر لنا فقال لها: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

الفنانة المعتزلة كانت وقتها تؤدي العمرة مع الشاعرة علية الجعار مؤلفة أغنية "في مدح رسول الله علية السلام"، غنتها شادية على المسرح ليلة المولد النبوي الشريف وقد انهمرت دموعها حين قالت:"يا نبينا يا ختام المرسلين.. أدي حالي وحال جميع المسلمين ... خد بإيدي يا نبينا .. خد بإيدي يا ختام المرسلين".

كانت هذه الأغنية نقطة تحول كبيرة في حياة شادية، وآخر مرة غنت فيها بعد أربعين عامًا من نشاطها الفني والذي طُوي في هذه الليلة إلي الأبد، بعدها سألت عن منزل الشعراوي في الحسين وذهبت إليه وقابلته وكانت جلسة طويلة بينهما حيث تحول نشاط حياتها بعد ذلك إلى القرآن والصلاة والعبادة وعمل الخيرات وقيام الليل الذي قالت عنه أنها كانت تنظره بفارغ الصبر، لأنها تجد فيه المتعة كل المتعة في رحاب الله في السحر، وكشفت للشيخ على أن أول آية قرآنية جذبتها هي قولة تعالى:"ادعوني استجب لكم".

حقيقة زواجها من الشعرواي

بعد تكرار زيارة شادية للشيخ الشعراوي والتي كانت تصطحب فيها بعض زميلات الفن المعتزلات في تلك الفترة، أشاع المغرضون أن الشيخ الشعراوي قد تزوج من شادية، وسأله أحدهم عن حقيقة هذه الشائعة، فرد الشعراوي قائلاً إن:" زواجي من شادية شرف لا أدعية"، كما أن الشيخ كان السبب في عدم تسلم الفنانة شادية لجائزتها في مهرجان السينما، حين اتصلت علية لتأخذ رأيه في حضورها حفلة التكريم فقال لها الشيخ:"لا تعكري اللبن الصافي" فرفضت الحضور اقتناعاً بكلامه.

ترقد الفنانة شادية اليوم في إحدى المستشفيات في حالة حرجة بعد إصابتها بجلطة في المخ، وتم منع الزيارة عنها نظرًا لتدهور حالتها الصحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعراوي دفع شادية للاعتزال واعتبر زواجه منها شرف الشعراوي دفع شادية للاعتزال واعتبر زواجه منها شرف



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 22:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025
 العرب اليوم - مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab