مجموعة من المحتجين تطالب بإسقاط إيران بعد فيلم رسول الله
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

مجموعة من المحتجين تطالب بإسقاط إيران بعد فيلم "رسول الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من المحتجين تطالب بإسقاط إيران بعد فيلم "رسول الله"

دعوات إسقاط إيران بعد فيلم رسول الله
طهران ـ مهدي موسوي

شهد العرض الأول لفيلم المخرج الإيراني ماجد مجيدي "رسول الله"، الذي يتناول سيرة النبي محمد، دعوة للتقارب بين طوائف السنة والشيعة وهو ما كان بمثابة المفاجئة.

واحتشدت مجموعة صغيرة من المحتجين خارج دار السينما في مونتريال حيث يعرض الفيلم لأول مرة، حاملين لافتات مكتوب عليها: "تسقط الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، واعترض أعضاء الجالية الإيرانية في المدينة على ما اعتبروه تمجيدًا لـ "أسلمة إيران".

وجاء الجو العام داخل المؤتمر الصحافي للفيلم الذي يعد الأول من حيث تناول سيرة النبي محمد منذ فيلم "الرسالة" للمخرج مصطفي العقاد عام 1977 وكذلك الأول الذي يصور النبي بصريًا، بصورة استرضائية.

ووجّه المخرج مجيدي دعوة مباشرة إلى فريق قطري منافس يعمل على تطوير الأفلام التي تتناول سيرة النبي محمد، وذلك من أجل التعاون في المستقبل، حيث يرى أهمية إنتاج المزيد من هذه النوعية من الأفلام.

ويظهر النبي محمد في فيلم "رسول الله" الذي يمتد لنحو 171 دقيقة كطفل رضيع في اللقطات التي أخذت ليديه وساقيه بينما الجزء الخلفي من رأسه يظهر وهو مراهق، فيما لم يظهر وجهه طوال الفيلم.

ويعتقد المخرج بحسب ما يرى بأن إنتاج المزيد من الأفلام الإسلامية أمر مطلوب في الوقت الذي تتزايد فيه الأعمال المتطرفة لتعريف العالم أكثر على الإسلام وتعاليمه.

وتطرق مجيدي في المؤتمر الصحافي إلى الحديث عن التقصير في إنتاج أفلام تحكي عن سيرة النبي محمد، معربًا: "في ظل زخم الأفلام حول الأديان الأخرى نجد أن هناك فقط اثنين من الأفلام هي التي تعرض سيرة النبي محمد، ويوجد 22 فيلمًا يتناول المسيح يسوع بينما هناك 100 فيلم يعرض سيرة النبي موسى سواء بطريق مباشر أم غير مباشر، فيما يوجد 42 فيلمًا يحكي عن بوذا".

واستند المخرج في فيلمه وفق ما أفاد إلى أربعة مصادر للبحث من حديث وكتابات تدعي أنها اقتبست حرفيًا من النبي محمد والسيرة، فضلًا عن مصادر السيرة الذاتية المعاصرة، حيث استعان بدعم علماء السنة والشيعة لمعرفة المزيد عن طفولة النبي في منطقة الحجاز.

وتعتبر مصر وحدها حتى الآن متمثلة في جامعة الأزهر والتي نددت في البداية بمشروع العقاد قبل منحه موافقة لاحقة، هي من تستنكر الفيلم الجديد الذي بلغت تكلفة إنتاجه 40 مليون دولار "أي ما يعادل 25.9 مليون جنيه" وهي أكبر ميزانية فيلم في إيران.

ويذكر أن الزعيم الديني علي خامنئي ألغي مهرجان "فجر السينمائي" في طهران، والذي كان من المقرر إقامته في شباط / فبراير من العام الجاري لأنه لم يكن لديه الوقت الكافي لإعطاء موافقة على الفيلم، في الوقت الذي أكد فيه المنتجون بأن الفيلم تم بيعه بالفعل إلى بلدان تضم غالبية سنية مثل تركيا وإندونيسيا وماليزيا، وأنه من المقرر بأن يكون هناك سلسلة تليفزيونية مصغرة من خلال 52 ساعة تصوير للمخرج مجيدي.

ويخصص المشروع القطري ميزانية أكبر لإنتاج سبعة أفلام تعرض سيرة الأنبياء بحيث تطرح حاليًا مبلغ 1.2 مليار دولار "أي ما يعادل 780 مليون جنيه إسترليني" لهذه الأفلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من المحتجين تطالب بإسقاط إيران بعد فيلم رسول الله مجموعة من المحتجين تطالب بإسقاط إيران بعد فيلم رسول الله



GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 05:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاومة العراقية تقصف هدفين حيويين للاحتلال بطائرات مسيَّرة

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab