وثائق لتنظيم القاعدة يكشف عن تحركاتها داخل إيران
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

وثائق لتنظيم "القاعدة" يكشف عن تحركاتها داخل إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق لتنظيم "القاعدة" يكشف عن تحركاتها داخل إيران

لتنظيم "القاعدة"
كابول -العرب اليوم

أظهرت وثائق الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، التي حصلت عليها القوة الأمريكية التي اغتالته في مقره بمدينة أبوت آباد بباكستان عام 2011، عن عمق العلاقة بين التنظيم وإيران.

وكشفت الوثائق أن "القاعدة" كانت تتحرك بأريحية داخل إيران، وأن التنظيم كان يحاول دائماً إخفاء هذا التعاون الوثيق مع طهران، إذ تقول إحدى تلك الوثائق: "من الأفضل أن يدلي بن لادن بتعليقاته عبر القنوات المشهورة، وأن يكذب الأنباء حول وجود صلات بين (القاعدة) وإيران"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وتشير الوثائق إلى أن تنظيم القاعدة ربما رغب في لحظة ما خلال عام 2006، في تأسيس مكتب له بطهران، لكنه عاد ورفض الفكرة بسبب ارتفاع التكاليف بصورة مفرطة.

وبينما احتجزت إيران الكثير من أعضاء "القاعدة" بعد فرارهم من أفغانستان خلال الغزو الأمريكي للبلاد، تشير المصادر الأمريكية إلى أنه في فبراير/ شباط، ارتبط الجانبان باتفاق لم يشعر أي منهما بارتياح حياله، بناءً على قاعدة "عدو عدوك صديقك".

- التعاون الوثيق لا يعني الثقة

وتصف إحدى الوثائق الإيرانيين بـ"الناس الذين تشبه أخلاقهم أخلاق اليهود والمنافقين"، والواضح أن إيران احتجزت الكثير من أعضاء التنظيم البارزين، بما في ذلك أبو غيث وسيف العدل.

وكانت "الشرق الأوسط" كشفت نقلاً عن مصادر أمريكية، أن إيران أطلقت سراح خمسة أعضاء في تنظيم "القاعدة" بداية العام، بينهم سيف العدل، المسؤول العسكري الذي قاد التنظيم مؤقتاً مباشرة بعد اغتيال بن لادن، والقيادي الذي وضعت واشنطن مبلغ خمسة ملايين دولار ثمناً لرأسه.

وأطلقت طهران سراح خمسة من قياديي القاعدة بعد احتجازهم لفترة غير معلوم مدتها، في صفقة التبادل التي تمت في مارس/ آذار الماضي، وقد سمحت لهم السلطات الإيرانية بمغادرة البلاد مقابل دبلوماسي إيراني اختطفته القاعدة في اليمن.

وكان الكثير من أعضاء "القاعدة" وأقاربهم وجدوا أنفسهم محتجزين داخل إيران بعد فرارهم من أفغانستان خلال الغزو الأمريكي عام 2001، ومن بينهم زوجة أسامة بن لادن أم حمزة وحمزة.

وذكر أحد الخطابات "أنه قبل مغادرة أم حمزة إيران، من الضروري أن تترك وراءها كل شيء، بما في ذلك الملابس والكتب وكل ما كانت تملكه هناك"، مضيفاً: "كل شيء بداية من حجم الإبرة قد يكون مصدر تجسس؛ لقد جرى تطوير بعض الشرائح أخيراً للتنصت بحجم صغير للغاية بحيث يسهل إخفاؤها في حقنة طبية؛ ونظراً لأنه لا يمكن الثقة بالإيرانيين، فمن الممكن زراعة شريحة تجسس في بعض المتعلقات التي قد تحضرينها معك".

ويقول خطاب آخر بعث به أحد عملاء "القاعدة" إلى بن لادن حول عميل آخر يستعد للسفر لإيران: "الوجهة، من حيث المبدأ، إيران، وسيكون برفقته من 6 إلى 8 إخوة من اختياره. وقد أخبرته أننا ننتظر تأكيداً نهائياً كاملاً منك كي نتحرك، وننتظر موافقتك على الوجهة (إيران). وتقوم خطته على البقاء قرابة ثلاثة شهور داخل إيران وتدريب الإخوة هناك، ثم الشروع في نقلهم وتوزيعهم حول العالم للاضطلاع بمهامهم وتخصصاتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق لتنظيم القاعدة يكشف عن تحركاتها داخل إيران وثائق لتنظيم القاعدة يكشف عن تحركاتها داخل إيران



GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 03:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab