دمشق ـ العرب اليوم
أكد مصدر رسمي سوري أن هدنة "الزبداني-الفوعة" صامدة و ما تزال التحضيرات جارية لتنفيذ البند الثاني في الاتفاق والذي ينص على تبادل المقاتلين والمدنيين والجرحى بين الطرفين، بعد أن حافظ الجانب الحكومي على التزامه بوقف إطلاق النار بالرغم من الخرق الذي تمثل بقصف جيش الفتح لبلدتي "كفريا والفوعة"مساء أمس السبت .
وأوضح عضو مجلس الشعب السوري عن منطقة الفوعة حسين راغب، أن الإشكال الذي تعمدت بعض الفصائل المعارضة لاتفاق الهدنة افتعاله أمس في منطقة "سراقب" قد تم حله عن طريق الطرف الضامن للاتفاق في المنطقة (حركة أحرار الشام ) والطريق حاليا مفتوح.
وأشار راغب إلى فض الاعتصام الذي تسبب بإغلاق الطريق وتأجيل عملية التبادل، مؤكدًا أن عملية خروج المصابين والمدنيين من البلدتين ستبدأ مساء الأحد أو صباح غد الاثنين على أبعد تقدير.
أرسل تعليقك