مقتل جندي عراقي نتيجة سقوط صاروخ أطلقه "داعش" في الفلوجة

قصف مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابي اليوم السبت بصاروخ من طراز "جراد" معسكرا للقوات الأمنية العراقية بالفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراقي، مما أسفر عن مقتل جندي بالجيش العراقي.

وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن- في تصريح صحفي اليوم- إن معسكر "طارق" التابع للفرقة الأولي بالجيش العراقي قرب الفلوجة تم استهدافه بصاروخ من طراز "جراد" من داخل مدينة الفلوجة، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح.

على صعيد متصل، قصف طيران ومدفعية الجيش العراقي بقاعدة "الحبانية" شرقي مدينة الرمادي اليوم، مواقع لتنظيم داعش، مما أدى لإلحاق خسائر في صفوف التنظيم بالأرواح والمعدات في منطقة جزيرة الخالدية شرقي المدينة.

على صعيد آخر، اعتبر رئيس جماعة "علماء العراق" الشيخ خالد الملا إن من بايع عصابات "داعش" في الفلوجة والرمادي "مجرمون وليسوا شيوخ عشائر، ومشتركون مع هذه العصابات بقتل العراقيين".

وقال الملا - في تصريح صحفي - إن شيوخ عشائر محافظة الأنبار الحقيقيين هم الذين يقاتلون داعش في البغدادي وحديثة وانسحبوا سابقا من الرمادي والفلوجة وانضموا للقوات الأمنية بعد أن دنست تلك العصابات المدينتين.

وأضاف "إن من ظهر في المقطع المصور في الفلوجة والرمادي قبل أيام لأشخاص يبايعون داعش لا يمت للعشائر العراقية بصلة، وهم فاقدون للغيرة العراقية، وهم مشاركون لداعش بقتل العراقيين، فهم شهدوا مقتل جندي عراقي ذهب للدفاع عن ممتلكاتهم وأعراضهم ولم يحركوا ساكنا" .. لافتا إلى أن غالبية المبايعين لداعش لهم اتصالات بحزب البعث وارتباطات خارجية.