واشنطن ـ يوسف مكي
في محاولاته للتوسط لإذابة الجليد التاريخي بين كوبا والولايات المتحدة، اتخذ البابا فرانسيس خطوة في عالم شائك من الجغرافيا السياسية، حيث أرسل رسائل إلى رؤساء البلدين، واستضاف اجتماعات سرية في أروقة الفاتيكان، بإيعاز من أعداء الحرب الباردة، لوضع نصف قرن من النقد اللاذع وعدم الثقة التي تقف بين البلدين
ولكن لدى وصوله إلى هافانا السبت الماضي، المحطة الأولى من زيارة البابا المرتقبة إلى كوبا والولايات المتحدة لمدة تسعة أيام، واجه فرانسيس تحديًا جديدًا تمامًا بعد أن ساعد على انفتاح كوبا على العالم.
أرسل تعليقك