جدة – العرب اليوم
أثار تضارب المعلومات بشأن واقعة توقيف سيناتور نيجيري سابق بتهمة تزوير ريالات سعودية، كثيرا من الشكوك، إذ لم يكن السيناتور حسن أحمد باراتا يتخيل أن يزج باسمه في قضية تزوير ريالات سعودية، بينما لم يغادر بلاده منذ حزيران/يونيو الماضي، حسبما أكد لصحيفة "ذا ناشن" النيجيرية في خبر نشرته أخيرا، نفيا لخبر سابق نشرته عن واقعة توقيفه من قبل شرطة منطقة مكة المكرمة.
وأشار باراتا إلى أنه لا يعتزم مقاضاة رئيس تحرير الصحيفة النيجيرية لأنه يحترمه حسب قوله.
وكان مصدر مطلع صرح بأنه جرى توقيف السيناتور النيجيري السابق حسن باراتا يوم الجمعة الماضي، بتهمة حيازة أموال سعودية مزورة والتعامل بها، وذلك بعد تلقي بلاغ من صاحب محل صرافة في جوار المسجد الحرام عن اكتشافه ورقة نقدية مزورة من فئة 500 ريال، حصل عليها من السيناتور المزعوم.
وأضاف المصدر أنه جرت مخاطبة السفارة النيجيرية في المملكة من قبل وزارة الخارجية، لكشف هوية المتهم، ومدى انطباق تعليمات الأمن الدبلوماسي عليه، فردت السفارة بأن المدعو حسن باراتا كان يشغل منصب رئيس لجنة الثقافة والسياحة سابقا في مجلس الشيوخ النيجيري، ولم يعد حاليا يشغل أي منصب رسمي في بلاده.
كما رجح مصدر مقرب من السفارة، أن يكون شخص ما انتحل صفة السيناتور بجواز سفر مزور يحمل اسمه، هو الذي تورط في قضية تزوير الأوراق المالية.
وأشار إلى أن احتمال التزوير وارد في مثل هذه الحالات، حيث سبق توقيف عدد من النيجيريين يحملون جوازات سفر نيجيرية وفرنسية مزورة.
أرسل تعليقك