نواكشوط ـ محمدو فيصل
تحت شعار"موريتانيا أولاً"، نظم حزب التجمع من أجل موريتانيا " تمام" مهرجانا شعبيا حاشدا، عبر فيه رئيس الحزب يوسف ولد حرمه ولد ببانا عن موقف الحزب من الحوار، مؤكدا أن "الحوار خيار استراتيجي ينبغي أن لا يحيد عنه أي حزب أو كتلة سياسية تضع المصلحة العامة لموريتانيا في أولوياتها" وشدد ولد حرمة على أن المعارضة ليست ملكاً لجهة تعطيها أو تمسكها، وأنهم مع كتلة أحزاب من المنتدى جاؤوا للحوار قناعة منهم بأنه السبيل الأمثل لحل مشاكل البلاد، مذكرا في الوقت ذاته بتاريخ حزبه السياسي، والذي وصفه بـ الشاهد على سعيه الدائم لمصلحة موريتانيا أولاً".
وأضاف ولد حرمه أن الحزب قرر الدخول في الحوار، "لكونه حزبا معارضا له رؤى مختلفة عن رؤى الأغلبية" مؤكدا أنه لن يوقع أويقبل بأي نقطة تخالف قناعاته السياسية ومضيفا أنه "لا ينطلق من حكم مسبق على غرمائه السياسيين" واختتم يوسف ولد حرمه خطابه بدعوة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى العمل على إطلاق سراح المعتقلين الموريتانيين في غوانتانامو المهندس محمدو ولد صلاحي والشاب أحمد ولد عبد العزيز، كما شدد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين الحقوقيين بيرام ولد اعبيدي ورفاقه، ودعا السلطات الموريتانية إلى تكثيف الجهود من أجل إعادة الصحفي اسحاق ولد المختار إلى وطنه وأسرته.
أرسل تعليقك