عمان ـ العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم السبت على أن الأردن بلد يواجه تحديات اقتصادية ومائية ومحاط بسياج من نار ، والمجتمع الدولي مدعو للوقوف إلى مساندته في هذه الظروف.
جاء ذلك خلال لقاء النسور اليوم مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين والوفد المرافق له وذلك بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري.
واستعرض رئيس الوزراء الأردني ، خلال اللقاء ، حجم الأعباء والضغوط التي يشكلها اللجوء السوري على المملكة في ظل محدودية الموارد والدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للمملكة لمواجهة هذه الأعباء..قائلا "إن الأردن يقع عليه أيضا واجب ومسئولية حماية حدوده ومنع تهريب السلاح والمخدرات والجريمة ومحاربة التطرف".
وأشار النسور إلى أنه وفي الوقت الذي بدأ يتعافى فيه الاقتصاد الأردني جراء الأزمة المالية العالمية إلا وأن داهمته الأزمة السورية التي أثرت على خططه ومشاريعه .. لافتا إلى أن دولا كبرى وغنية في الاتحاد الأروربي تواجه أزمة جراء استقبال اللاجئين السوريين .. متسائلا كيف لدولة فقيرة مثل الأردن تستقبل مليونا و400 ألف لاجىء سوري أن تستطيع تحمل تكاليف وأعباء استضافتهم؟.
ونبه إلى أن أعدادا قليلة من اللاجئين السوريين يعيشون داخل مخيمات اللجوء في حين أن العدد الأكبر منهم يعيشون داخل التجمعات السكنية ؛ مما أثر على مزاحمة الأردنيين على فرص العمل وشكل ضغطا على المدارس التي أصبحت غالبيتها تعمل بنظام الفترتين.
وقال النسور إن الأردن استقبل عبر تاريخه عدة موجات من اللجوء الإنساني من فلسطين والعراق واليمن وليبيا وغيرها ، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في تحمل الأعباء والضغوطات التي تفوق طاقته .
أرسل تعليقك