مالي - العرب اليوم
حدثت مصادر متطابقة في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الأحد عن سعي الإرهابيين المسيطرين على الشمال المالي المتاخم لثلاث دول عربية على مضادات للطائرات.
ونقلت مصادر صحفية اليوم الأحد في نواكشوط قولها " هناك جهود مكثفة للقاعدة في الشمال المالي للحصول على أسلحة متطورة ، تتزامن مع رصد اتصالات هاتفية لبعض الإرهابيين وحصول أجهزة الأمن في المنطقة على وثائق هامة تؤكد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحصل على صواريخ نوعية طلبها من “أنصار الشريعة” في ليبيا، في وقت مازال أمير التنظيم دروكدال يسعى للحصول على صواريخ مضادة للطائرات".
ووفق مصادر صحفية فإن رسالة موجهة من الإرهابي الجزائري دروكدال إلى "الإرهابي" الليبي، أحمد بوختالة، إضافة لوثائق أخرى عبارة عن مراسلات لأمراء آخرين في جماعة “أنصار الشريعة”، في ليبيا، يطلب منهم تمكينه من الحصول على عدد من أنواع الأسلحة من بينها أسلحة مضادة للطائرات، من أجل استهداف طائرات مدنية وعسكرية.
وتشير تحقيقات إلى تورط سبعة ليبيين، اثنان منهم في السجن و"إرهابي" موريتاني موجود حاليا في ليبيا مع القيادي في إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة الموريتاني، جليلي عبد الباسط، رأس شبكة تهريب الأسلحة من ليبيا إلى الجزائر، إضافة إلى الإرهابي الليبي، أحمد بوختالة، الذي يستجوبه محققون أمريكيون في قضية محاولة تهريب صواريخ مضادة للطائرات إلى الجزائر، لاستعمالها ضد أهداف مدنية وعسكرية.
ووفق مصادر أمنية وظف الإرهابيون في ليبيا مخازن النظام السابق ، ومن ضمنها مخابئ سرية جنوب غربي ليبيا ، لزعزعة دول الجوار ، وحددت مصالح أمنية مكالمات هاتفية في موريتانيا ، كان صاحبها يعطي توجيهات لأحد الموقوفين في القضية قبل ساعات من اعتقاله ، ويعتقد - حسب هذه المصالح - أن ليبيين ساعدوا الشبكة في تهريب الأسلحة
أرسل تعليقك