طرابلس - العرب اليوم
أدانت الحكومة الليبية الموقتة عملية قتل المواطن الليبي عبدالنبي عمر الشرقاوي، الذي ذبحته عناصر تنظيم «داعش» في مدينة درنة منتصف الأسبوع الماضي .
وطالبت الحكومة، في بيان لها على موقعها الرسمي اليوم، برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ليتمكن من القيام بمهمته في الحرب ضد الإرهاب وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف البيان أن الحكومة الموقتة نبهت إلى خطر الإرهاب منذ «إعلان غدامس»، وأن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين في الحرب على الإرهاب، حيث يحاربه في أماكن ويغض الطرف عنه في أماكن أخرى.
وشدد البيان على أن الحكومة نبهت إلى الخطر المحدق بليبيا والمتمثل في نمو الجماعات الإرهابية المتطرفة وسعيها للسيطرة على البلاد وتنفيذ أجندتها الدموية بقوة السلاح ، ولكن للأسف ارتفعت العديد من الأصوات التي تنكر وجود هذه الجماعات ومازالت على عنادها بالرغم من انتباه العالم كله لخطر هذه الجماعات.
أرسل تعليقك