لندن – العرب اليوم
رأت صحيفة الجارديان البريطانية، أن فوز الانفصاليين في إقليم كاتالونيا الإسباني بأغلبية المقاعد في البرلمان الإقليمي بحسب النتائج شبه النهائية للانتخابات، بمثابة ضربة موجعة للحكومة المركزية بمدريد، مشيرة إلى أن هذه النتائج ستكون بمثابة أول خطوة في طريق استقلال الإقليم عن إسبانيا.
إعلان
وحسب هذه النتائج فإن لائحة "معا من أجل النعم" وهو التحالف الانفصالي الرئيس، حصلت على 62 مقعدا في حين حصلت لائحة "الوحدة الشعبية" وهي لائحة انفصالية أخرى على 10مقاعد، وبذلك ينال دعاة الانفصال 72 مقعدا من أصل 135 أي أكثر من الأغلبية التي تبدأ من68 مقعدا.
وكان التحالف الرئيس من الأحزاب المؤيدة للانفصال عن إسبانيا أعلن في وقت سابق، أن حصولهم على الأغلبية سيمنحهم حق إعلان استقلالهم الأحادي الجانب عن إسبانيا خلال 18 شهراً.
واعتبرت الصحيفة، أن تعهد دعاة الانفصال بالبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لبناء ولاية كاتالونيا المستقلة، يمثل معضلة للحكومة الأسبانية التي تعارض هذه الخطوة بشدة.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، قد حذر مؤخرا، مخاطر انفصال منطقة كاتالونيا، على نمو الاقتصاد الإسباني.
ونقلت الصحيفة عن رئيس إقليم كتالونيا أرتور ماس قوله للحشود خلال احتفالهم بالفوز وتلويحهم بالأعلام في برشلونة، "اليوم كان انتصارا مزدوجا، فازت نعم، كما فازت الديمقراطية".
وكان رئيس الرابطة الإسبانية لكرة القدم، خافيير تيباس قد أكد في وقت سابق أن برشلونة وإسبانيول لن يلعبا مجددا في الدوري الإسباني، في حالة التصويت على استقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا.
وسبق لعدد من نجوم نادي برشلونة الأسباني بالحديث علنا عن تأييدهم لخطوة الاستقلال، حيث تحدث تشافي هيرنانديز وجيرارد بيكيه علناً عن تأييدهم لاستقلال المقاطعة، وذلك بدءاً من دعمهم للمظاهرات الحاشدة التي انطلقت في سبتمبر 2012.
أرسل تعليقك