الطائرات الروسية تشن غارات في سورية دعمًا للقوات الحكومية
آخر تحديث GMT15:15:50
 العرب اليوم -

الطائرات الروسية تشن غارات في سورية دعمًا للقوات الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائرات الروسية تشن غارات في سورية دعمًا للقوات الحكومية

موسكو تشنّ غارات في سورية
دمشق - نور خوام

بدأت الطائرات الروسية في شن غاراتها الجوية في سورية، لكن شهود عيان أكدوا أنها تستهدف المتمردين المعارضين للحكومة من الذين يتلقون دعمًا من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وبيّن عدد من المقاتلين في المجموعات المتشددة أنّ موسكو استهدفت المناطق التي  تسيطر عليها تلك المجموعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، دون توضيح موقف روسيا من تنظيم "داعش" والذي يعد من أبرز التنظيمات التي تنتشر في المناطق التي شهدت غارات جوية.

وأشار مسؤول أميركي في وقت سابق، إلى أنّ الغارات الجوية التي نفذتها روسيا بعيدة عن استهداف الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف.

ودعت روسيا، واشنطن إلى سحب طائراتها إلى خارج المجال الجوي السوري قبل ساعة من بدء الضربات الجوية التي شنتها موسكو، ما أدى إلى اتساع الفجوة ما بين بوتين والرئيس أوباما على خلفية السجال الذي دار بينهما خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في نيويورك.

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، نظيره الروسي سيرغي لافروف، انزعاج واشنطن من هذه الخطوة التي تتعارض مع الجهود المعلنة في القضاء على الصراع الدائر وتؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، لكن روسيا تؤكد أن هذه الغارات الجوية التي استهدفت عددًا من المواقع والمركبات والمخازن كانت تعتقد موسكو أنها تابعة لمقاتلي "داعش".

واستغل لافروف اجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة للتحذير من أن المتطرفين المقاتلين في "داعش" في مناطق عدة داخل سورية والعراق يمتلكون أسلحة الدمار الشامل، كما دعا العالم إلى الاتحاد من أجل مكافحة الجماعات المتشددة.

وبيّن مصدر أمني سوري أن الضربات الجوية طالت مناطق عدة وسط حمص وريف حماة إلى جانب محافظة اللاذقية الساحلية معقل القوات الحكومية. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الغارات الجوية أصابت الرستن وتلبيسة، بينما أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيًا في الزعفراني في حمص.
ويأتي التحرك من جانب روسيا بعد ساعات من التصويت بالإجماع من قبل المشرعين من أجل السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبدء في تنفيذ عمليات قتالية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر سيرغي إيفانوف أن ما قامت به روسيا ليس من أجل تحقيق بعض أهداف السياسة الخارجية، ولكن من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية لروسيا.

وسبق هذا التحرك قيام فرنسا بشن غاراتها الجوية الأولى ضد أهداف لتنظيم "داعش" المتشدد في سورية ما نتج عن ذلك مقتل ما لا يقل عن 30 مقاتلا بينهم 12 طفلا من تنظيم "أشبال الخلافة". أما إيفانوف فقد أصر على أن موسكو لن ترسل قوات برية إلى سورية إذ تعمل على استخدام سلاحها الجوي فقط من أجل دعم القوات السورية الحكومية في قتالها ضد تنظيم "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الروسية تشن غارات في سورية دعمًا للقوات الحكومية الطائرات الروسية تشن غارات في سورية دعمًا للقوات الحكومية



GMT 12:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 12:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حزب الله" يعلن استهداف شركة صناعات عسكرية إسرائيلية في عكا

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab