واشنطن ـ العرب اليوم
وسط انتقادات شديدة لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في سورية والتي أدت - وفقا لبعض وسائل الإعلام الأميركية - إلى دمار البلاد وتشريد نحو أربعة ملايين سوري،
وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، استراتيجية روسيا في تقديم الدعم إلى نظام بشار الأسد، بـ "الخطأ الكبير".
جاء ذلك في رد من أوباما،على أسئلة موظفين عسكريين في قاعدة عسكرية بولاية "ميريلاند" أول من أمس، وقال "سنواصل قولنا لروسيا بأنها لن تستطيع الاستمرار في استراتيجية مصيرها الفشل".
وأشار أوباما إلى أن بلاده "تتفق مع روسيا في فكرة محاربة المتطرفين، وخطورة تنظيم داعش"، إلا أن ذلك يتم من خلال العمل مع الدول الـ60 التي يتألف منها التحالف الدولي، حيث ستكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بخصوص انتقال سياسي، يقوم على رحيل الأسد، وإعادة تأسيس النظام في سورية".
يأتي ذلك في ظل تقارير تؤكد أن روسيا أرسلت دروعا وطائرات مقاتلة، إضافة إلى مجموعة من المقاتلين لدعم نظام الأسد في سورية.
انتقاد سياسة أوباما
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن سورية ستظل بقعة سوداء كبيرة في رئاسة باراك أوباما وكارثة بمستويات متعددة. وأشار الكاتب روجر كوهين إلى ما وصلت إليه الأوضاع في سورية من دمار، وظهور تنظيم داعش واستمرار نظام بشار الأسد في القصف بالبراميل المتفجرة والغازات القاتلة.
وقال كوهين إن سياسة أوباما التي تقوم على تقليص تدخل أميركا في الحروب الخارجية أثبتت أن لها نتائج كارثية مثلما كانت سياسة سلفه جورج دبليو بوش التي زادت التدخل الأميركي وغزت العراق وأفغانستان.
أرسل تعليقك