المغربي حميد بن عمر لـالعرب اليوم  تمنيت تنشد حياة كريمة بلا ذل
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

المغربي حميد بن عمر لـ"العرب اليوم": "تمنيت" تنشد حياة كريمة بلا ذل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربي حميد بن عمر لـ"العرب اليوم":  "تمنيت" تنشد حياة كريمة بلا ذل

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

يستعد الفنان المغربي الشاب حميد بن عمر لإصدار أغنية جديدة خلال شهر أيار/ مايو المقبل تحت عنوان "تمنيت". وهي أغنية يدور موضوعها، حسب ما أكده لـ "العرب اليوم"، عن إنسان يُمني النفس بحياة خالية من الفقر والظلم، تنتصر فيها الكرامة للذل، وتنتفي فيها الفوارق الاجتماعية، في بحث جاد عن المدينة الفاضلة، موضحًا أنه، في الوقت نفسه، في صدد تحضير أغنية أخرى جديدة، بعنوان "خليني وروح"، وسينغل من كلماته وألحانه، ومن توزيع جلال الحمداوي، تحت اسم "مغربي مودرن"، للمغني رحيم بلخير، إضافة إلى توزيع وميكساج سينغل أمازيغي بعنوان "أشكاد"، وتعني (تعالوا) للفنان هشام ماسين. وطرح بن عمر في وقت سابق أغنية "يا بلادي"، خلال شباط/فبراير الماضي، وهي أغنية من كلماته وألحانه وتوزيعه، وتعالج نظرة الفنان للتغييرات التي شهدها العالم العربي، بعد أحداث ما يسمى بـ"الربيع العربي". وأسَّر حميد لـ "العرب اليوم" أنه "يجد ضالته في الأغاني الاجتماعية، التي تعبر عن مواقف وأفكار وقناعات شخصية، وترصد رؤية واقعية للمجتمع، وللبلد"، وأضاف "لا أستطيع غناء أغاني رومانسية عن الحب والعشق، لا أتقن هذا النوع من الأغاني، ولا أتوفق في تأديتها بتاتًا، أغني كل ما له علاقة بالمجتمع". وعن سبب اختياره هذا اللون من الغناء، أردف قائلاً "أشعر من خلال غنائي هذا أنني أفيد المجتمع، وينتابني إحساس يحمل في طياته أبعادًا اجتماعية، ولكن هذا الإطار الذي رسمته لنفسي ينتهي بمجرد عملي كمنتج فني، وهنا أنتج ألحانًا وكلمات لفنانين آخرين، تختلف من حيث الإيقاع والمضمون عن الأغاني التي أغنيها، أنتمي إلى الجيل الجديد من الموسيقيين الشباب، الذين يستوحون إلهامهم من الموسيقي الغربية، مثل موسيقى البوب، والفيزيون، والهاوس، مع وفائي الدائم للغة العربية، فأنا من الشباب الذين يمثلون الأغنية الشبابية، ويحملون مشعلها بطريقة إيجابية، فلا أعتمد كلمات أو موسيقى سطحية، لأن انتقاء الكلمات والجودة في العمل أمر مفروض، لهذا يجب أن يكون مضمون الأغنية واضحًا، يعالج موضوعًا معينًا، وينأى عن الكلمات النابية، فالعمل الموسيقي يحتاج إلى الجدة والمصداقية، وإلى ثقافة وحس فني، وفي المغرب، ولله الحمد، نجد مجموعات موسيقية شبابية أبانت عن علو كعبها في المجال الفني، مثل مجموعة فناير، وأشكاين، وغيرها من المجموعات الأخرى". يذكر أن حميد بن عمر الفنان والموزع والمنتج الموسيقي الواعد لم يخرج من ميدان الفن خاوي الوفاض، فبعد ثمان سنوات من الدراسة في المعهد الموسيقي في مدينة أغادير، حمل معه حقيبة أكاديمية، مكنته من أدوات موسيقية مهمة، مثل البيانو والقيثارة، وخلال حديثه إلى "العرب اليوم"، أظهر ذوقًا متأثرًا بالجذور الموسيقية لبلده، جعلته يتفنن أحيانًا في مزج موسيقى فولكلورية مع موسيقى ذات لمسة عصرية، في سبيل احترام عنصري الأصالة والمعاصرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي حميد بن عمر لـالعرب اليوم  تمنيت تنشد حياة كريمة بلا ذل المغربي حميد بن عمر لـالعرب اليوم  تمنيت تنشد حياة كريمة بلا ذل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab