وزير البيئة اللبناني يكشف  آخر تطورات وأسباب اندلاع الحرائق في غابة الصنوبر
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

وزير البيئة اللبناني يكشف " آخر تطورات وأسباب اندلاع الحرائق في غابة الصنوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير البيئة اللبناني يكشف " آخر تطورات وأسباب اندلاع الحرائق في غابة الصنوبر

حريق في غابات "بطرماز الضنية"
بيروت_ العرب اليوم

قال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إن لبنان استطاع السيطرة على حريق في غابات "بطرماز الضنية"، أكبر غابة للصنوبر البري في لبنان والمنطقة العربية، ومنع تمدده في كافة أجزاء الغابة، وذلك بجهود الجيش اللبناني، وقوات الدفاع المدني، وفرق المتطوعين.
وأضاف في تصريحات "، اليوم الأربعاء، أن لبنان يجري الآن عمليات تبريد للمواقع المحترقة، ويضعها تحت المراقبة، لمنع تجدد الحرائق مرة أخرى، مؤكدًا أن الجهات المختصة الآن تقوم بدراسة صور الأقمار الصناعية، لتحديد المساحات المحترقة وحصر حجم الخسائر والضرر.وعن أسباب اندلاع الحرائق في الغابة، قال ياسين إنها مجهولة إلى الآن وهناك الكثير من الفرضيات، واحدة منها لا تستبعد أن تكون الحرائق مقصودة ومتعمدة، بسبب انتشارها في 4 مناطق بنفس الوقت، مشيرًا إلى أن لجنة من المحققين في الدفاع المدني ووزارة الداخلية تدرس هذه الفرضيات لتحديد الأسباب الحقيقية والدقيقة وراء هذه الحرائق.وبسؤاله عن السبب الذي قد يدفع البعض لافتعال هذه الحرائق، قال: "قد يستفيد البعض من هذه الحرائق في قطع الأشجار لاحقًا، والاستفادة من الحطب، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تؤثر على استخدام الفيول للتدفئة، كما يمكن الاستفادة من حطب هذه الأشجار في صناعة الفحم، بيد أن البعض قد يقصد الضرر من أجل الضرر، لكن في النهاية لا شيء مؤكد، وننتظر نتائج التحقيق".
وأكد وزير البيئة اللبناني، أن هذه الغابة من أقدم الغابات الموجودة في لبنان، وتقع في منطقة كثيفة جدًا بالأشجار، خاصة أشجار الصنوبر البري، وأشجار أخرى، وهي تشكل مع سلسلة جبال أخرى الشمال رئة لبنان.وأشاد الوزير بنجاح لبنان في السيطرة على الحريق ومنع تمدده لكل الغابة، لكنه شدد على ضرورة الاستفادة من درس اليوم، والعمل بشكل مكثف أكثر للوقاية ومراقبة الغابات والأحراج الموجودة في لبنان.ومنذ صباح اليوم الأربعاء، يحاول متطوعون وعناصر من الدفاع المدني بمؤازرة مروحيات من الجيش اللبناني، إخماد حريق في شمال لبنان اندلع في أكبر غابة للصنوبر البري في البلاد والمنطقة.
وصرحت قيادة الجيش اللبناني في تغريدة إن "طوافات تابعة للجيش اللبناني تؤازرها وحدات عسكرية تساهم في عمليات إخماد الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في غابات بطرماز الضنية للحؤول دون تمدده".ويشهد لبنان سنوياً اندلاع حرائق في غاباته، وفي يوليو من العام المنصرم 2021 اندلعت حرائق كبيرة في عدة غابات قدرت الجهات المعنية في لبنان وقتها حجم الأضرار بحوالي 20 مليون متر مربع من الحرائق، في الأراضي الحرجية (صنوبر وسنديان، ولزاب) إضافة الى الأشجار المثمرة على اختلافها، (زيتون، لوز، تفاح، رمان، دراق، خوخ، كرز، جوز، صنوبر جوي) ومساحات واسعة من الحقول المزروعة بالخضار التي أتلفت مواسمها النيران.
في منازلهم وسط عجز السلطات التي تلقت دعماً من دول عدة لإخمادها، ما اعتبره اللبنانيون حينذاك، دليلاً إضافياً على إهمال وعدم كفاءة السلطات، وأثارت تلك الحرائق غضباً واسعاً حتى أنها شكلت أحد الأسباب خلف الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدها لبنان في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019 ضد الطبقة السياسية،


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النيران تلتهم الغابات في لبنان للسنة الثانية على التوالي

 

حرائق ضخمة في غابات نيو مكسيكو بسبب الحرارة العالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير البيئة اللبناني يكشف  آخر تطورات وأسباب اندلاع الحرائق في غابة الصنوبر وزير البيئة اللبناني يكشف  آخر تطورات وأسباب اندلاع الحرائق في غابة الصنوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab