إهانة للثورة
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

إهانة للثورة!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهانة للثورة!

محمد سلماوي

أعجب لمن مازالوا يخشون محمد مرسى وحسنى مبارك، ويصرون على إصدار تشريع يضمن حرمانهما من الترشح لانتخابات الرئاسة التى باتت على الأبواب! إن تلك هى أكبر إهانة لثورتى 25 يناير و30 يونيو، فقيمة الثورة هى فيما تحدثه من تغيير، سواء فى الواقع المعاش أو فى نفوس المواطنين، ولقد غيرت الثورة الكثير، وإن كانت لم تصل لتحقيق كل أهدافها بعد، لكنها، على سبيل المثال، كسرت حاجز الخوف فى نفوس الناس، وأصبح الشعب لا يتوانى عن التعبير عن رأيه وإعلان رفضه لما لا يقبله، ولولا هذا ما حدثت ثورة 30 يونيو، والتصور بأن أياً من ممثلى الأنظمة التى سقطت يستطيع أن يفرض نفسه مرة أخرى على الحياة السياسية هو إهدار للثورة وتجاهل مهين لما حققته حتى الآن. إن إصرار الشعب على الديمقراطية والذى كان الدافع الرئيسى للثورة، بشقيها يناير ويونيو، يقتضى بأن يأتى إبعاد مرسى أو مبارك بالوسائل الديمقراطية وليس عن طريق فرض قانون استثنائى يحول دون ترشحهما، وحسناً فعل المستشار مجدى العجاتى، رئيس قسم التشريع بمجلس الدولة، أن رفض التعديل التشريعى الذى قدمته الحكومة لمنع المحالين إلى المحاكم الجنائية من مباشرة حقوقهم السياسية، فقد أثبت بذلك أن مجلس الدولة يفوق الحكومة فى وعيه السياسى وفى إدراكه للمتغيرات التى أحدثتها الثورة. إننا فى بعض الأحيان نختلق عفاريت لا وجود لها فى الواقع ونتصرف وفق مخاوفنا منها، فهل من الممكن أن يترشح مرسى للرئاسة وينجح؟ لقد كانت جماهير 30 يونيو أكثر نضجاً من ذلك، وأكثر ثقة فى نفسها حين طالبت مرسى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فقد كانت تدرك أنه لن ينجح فيها، فهل بعد كل ما حدث بعد 30 يونيو، وما اقترفته جماعته من عنف وإرهاب، نخشى الآن أن يتقدم مرسى للرئاسة؟ يا سادة.. عيب هذا الكلام، لأن فيه إهانة من الحكومة لجماهير الثورة، وإغفالاً للواقع الجديد الذى خلفته 30 يونيو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهانة للثورة إهانة للثورة



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab